الموسوعة الحديثية


- سُئِلْتُ عن المتلاعِنَينِ في إمرةِ مُصعبٍ: أيُفرَّقُ بينهما ؟ فما درَيْتُ ما أقولُ فيه فقُمْتُ مكاني إلى منزلِ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ وهو قائلٌ فاستأذَنْتُه فقال الغلامُ: إنَّه قائلٌ فقُلْتُ: ما بُدٌّ مِن [ أنْ ] أدخُلَ عليه فسمِع صوتي فعرَفه وقال: أسعيدٌ ؟ قُلْتُ: نَعم قال: ادخُلْ ما جِئْتَ هذه السَّاعةَ إلَّا لحاجةٍ فدخَلْتُ وهو مفترشٌ بَرْذعةَ رَحْلِه متوسِّدٌ وسادةً حشوُها ليفٌ فقُلْتُ: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ: المتلاعنانِ أيُفرَّقُ بينهما ؟ فقال: سبحانَ اللهِ! نَعم، إنَّ أوَّلَ مَن سأَل عن ذلك فلانُ بنُ فلانٍ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ أرأَيْتَ لو أنَّ أحدَنا رأى امرأتَه على فاحشةٍ كيف يصنَعُ ؟ إنْ تكلَّمَ تكلَّمَ بأمرٍ عظيمٍ وإنْ سكَت سكَت على مثلِ ذلك فلم يُجِبْه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4286
التخريج : أخرجه مسلم (1493) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان من أجل البصر رقائق وزهد - عيش السلف علم - سؤال العالم عما لا يعلم لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1130 )
: 4 - (1493) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ له). حدثنا عبد الله بن نمير. حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير. قال: سئلت عن المتلاعنين في إمرة مصعب. ‌أيفرق ‌بينهما؟ قال: فما دريت ما أقول: فمضيت إلى منزل ابن عمر بمكة. فقلت للغلام: استأذن لي. قال: إنه قائل. فسمع صوتي. قال: ابن جبير؟ قلت: نعم. قال: ادخل. فوالله! ما جاء بك، هذه الساعة، إلا حاجة. فدخلت. فإذا هو مفترش برذعة. متوسد وسادة حشوها ليف. قلت: أبا عبد الرحمن! المتلاعنان، أيفرق بينما؟ قال: سبحان الله! نعم. إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان. قال:يا رسول الله! أرأيت لو أن وجد أحدنا امرأته على فاحشة، كيف يصنع؟ إن تكلم تكلم بأمر عظيم. وإن سكت سكت على مثل ذلك. قال: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه. فلما كان بعد ذلك أتاه فقال: إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به. فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور: {والذين يرمون أزواجهم} [24 /النور/6 - 9] فتلاهن عليه ووعظه وذكره. وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. قال: لا، والذي بعثك بالحق! ما كذبت عليها. ثم دعاها فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. قالت: لا. والذي بعثك بالحق! إنه لكاذب. فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين. والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين. ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين. والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين. ثم فرق بينهما.

[صحيح مسلم] (2/ 1131 )
: (1493) - وحدثنيه علي بن حجر السعدي. حدثنا عيسى بن يونس. حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان. قال: سمعت سعيد بن جبير قال:سئلت عن المتلاعنين، زمن مصعب بن الزبير. فلم أدر ما أقول: فأتيت عبد الله بن عمر. فقلت: أرأيت المتلاعنين ‌أيفرق ‌بينهما؟ ثم ذكر بمثل حديث ابن نمير.