الموسوعة الحديثية


- أن عثمانَ سبل بئرَ رومةَ وكان دلوُه فيها كدلاءِ المسلمين
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : ثمامة بن حزن القشيري | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1594
التخريج : أخرجه الترمذي (3699)، والنسائي (3182)، وأحمد (511) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 625)
: 3699 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد هو ابن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: لما حصر عثمان، أشرف عليهم فوق داره، ثم قال: أذكركم بالله هل تعلمون أن حراء حين انتفض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اثبت حراء فليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قالوا: نعم. قال: أذكركم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جيش العسرة: من ينفق نفقة متقبلة، ‌والناس ‌مجهدون ‌معسرون ‌فجهزت ‌ذلك ‌الجيش؟ قالوا: نعم. ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل؟ قالوا: اللهم، نعم، وأشياء عددها: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان

سنن النسائي (6/ 46)
: 3182 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت حصين بن عبد الرحمن يحدث عن عمرو بن جاوان ، عن الأحنف بن قيس قال: خرجنا حجاجا، فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج، فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا إذ أتانا آت، فقال: إن الناس قد اجتمعوا في المسجد وفزعوا، فانطلقنا فإذا الناس مجتمعون على نفر في وسط المسجد وفيهم علي، والزبير ، وطلحة ، وسعد بن أبي وقاص ، فإنا لكذلك إذ جاء عثمان رضي الله عنه عليه ملاءة صفراء قد قنع بها رأسه فقال: أها هنا طلحة؟ أها هنا الزبير؟ أها هنا سعد؟ قالوا: نعم، قال: فإني أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌من ‌يبتاع ‌مربد ‌بني ‌فلان ‌غفر ‌الله ‌له؟ فابتعته بعشرين ألفا أو بخمسة وعشرين ألفا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: اجعله في مسجدنا وأجره لك قالوا: اللهم نعم. قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ابتاع بئر رومة غفر الله له؟ فابتعتها بكذا وكذا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: قد ابتعتها بكذا وكذا قال: اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك، قالوا: اللهم نعم. قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم فقال: من يجهز هؤلاء غفر الله له، يعني جيش العسرة، فجهزتهم حتى لم يفقدوا عقالا ولا خطاما، فقالوا: اللهم نعم. قال: اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد.

[مسند أحمد] (1/ 535 ط الرسالة)
: 511 - حدثنا بهز، حدثنا أبو عوانة، حدثنا حصين، عن عمرو بن جاوان ، قال: قال الأحنف: انطلقنا حجاجا، فمررنا بالمدينة، فبينما نحن في منزلنا، إذ جاءنا آت، فقال: الناس من فزع في المسجد. فانطلقت أنا وصاحبي، فإذا الناس مجتمعون على نفر في المسجد، قال: فتخللتهم حتى قمت عليهم، فإذا علي بن أبي طالب والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص، قال: فلم يكن ذلك بأسرع من أن جاء عثمان يمشي، فقال: أهاهنا علي؟ قالوا: نعم. قال: أهاهنا الزبير؟ قالوا: نعم. قال: أهاهنا طلحة؟ قالوا: نعم. قال: أهاهنا سعد؟ قالوا: نعم. قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌من ‌يبتاع ‌مربد ‌بني ‌فلان ‌غفر ‌الله ‌له ". فابتعته، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني قد ابتعته. فقال: " اجعله في مسجدنا وأجره لك "؟ قالوا: نعم. قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من يبتاع بئر رومة؟ " فابتعتها بكذا وكذا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد ابتعتها، يعني بئر رومة، فقال: " اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك "؟ قالوا: نعم. قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم يوم جيش العسرة، فقال: " من يجهز هؤلاء غفر الله له " فجهزتهم، حتى ما يفقدون خطاما ولا عقالا؟ قالوا: اللهم نعم. قال: اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد. ثم انصرف