الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ قال : لما رجع المشركون عن أحدٍ قالوا : لا محمدًا قتلتم ولا الكواعبَ ردفتم، بئسما صنعتم، فرجعوا فندب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الناسَ فانتدبوا حتى بلغ حمراءَ الأسدِ، فبلغ المشركين فقالوا : نرجعُ من قابلٍ، فأنزل اللهُ تعالى الَّذِينَ اسْتَجَابُوْا للهِ وَالرَّسُولِ الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن المحفوظ إرساله عن عكرمة ليس فيه ابن عباس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/76
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى )) (11017) الطبراني ((11/ 247)_x000D_ ) (11632) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مغازي - غزوة حمراء الأسد مغازي - غزوة ذات الرقاع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (10/ 55)
11017 - أخبرنا محمد بن منصور، عن سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، قال: قال ابن عباس: لما انصرف المشركون عن أحد وبلغوا الروحاء، قالوا: لا محمدا قتلتموه، ولا الكواعب أردفتم، وبئس ما صنعتم ارجعوا، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد وبئر أبي عنبة، فأنزل الله تعالى: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح} [[آل عمران: 172]] وقد كان أبو سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا، فأما الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة، فلم يجدوا به أحدا وتسوقوا، فأنزل الله تعالى {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} [[آل عمران: 174]]

المعجم الكبير للطبراني (11/ 247)
11632 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن منصور الجواز، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، - وقال سفيان مرة أخرى: أخبرني عكرمة، قال: لما انصرف أبو سفيان والمشركون عن أحد، وبلغوا الروحاء، قالوا: لا محمدا قتلتم، ولا الكواعب أردفتم، شر ما صنعتم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد أو بئر أبي عيينة فأنزل الله عز وجل {الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح} وقد كان أبو سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا فأم الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة فأتوه، فلم يجدوا به أحدا وتسوقوا فأنزل الله عز وجل {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} [[آل عمران: 174]] "