الموسوعة الحديثية


- قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا بَراءُ، ما تقولُ إذا أويْتَ إلى فراشِكَ؟ قال: قُلْتُ: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: فإذا أويْتَ إلى فراشِكَ طاهرًا فتوسَّدْ يَمينَكَ، وقُل: اللَّهُمَّ أسلَمْتُ وجهي إليكَ، وفوَّضْتُ أمري إليكَ، وألجأْتُ ظَهري إليكَ، رهبةً ورغبةً إليكَ، لا ملجأَ، ولا مَنْجى منكَ إلَّا إليكَ، آمنْتُ بكتابِكَ الذي أنزَلْتَ، ونبيِّكَ الذي أرسَلْتَ، فقُلْتُ كما قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غيْرَ أنِّي قُلْتُ: ورسولِكَ الذي أرسَلْتَ، قال: فطعَن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإصبَعِهِ في صدري، فقال لي: ونبيِّكَ الذي أرسَلْتَ. ففعَلْتُهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1136
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1136)، واللفظ له، والبخاري (6319)، ومسلم (2710)، وأبو داود (5046)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - النوم على طهارة آداب النوم - وضع اليد اليمنى تحت الخد أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - النوم على شقه الأيمن آداب النوم - ما يقول عند النوم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (3/ 170)
: 1136 - حدثنا محمد بن عمرو بن يونس المعروف بالسوسي، قال: حدثنا عمرو بن محمد العنقزي، عن فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا براء، ما تقول إذا أويت إلى فراشك؟ " قال: قلت: الله عز وجل ورسوله أعلم قال: " فإذا أويت إلى فراشك طاهرا فتوسد يمينك وقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، ‌وألجأت ‌ظهري ‌إليك رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت "، فقلت كما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أني قلت: ورسولك الذي أرسلت، قال: فطعن النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه في صدري، فقال لي: " ونبيك الذي أرسلت " ففعلته

[صحيح البخاري] (8/ 188)
: [6319] حدثنا مسدد، حدثنا معتمر، قال: سمعت منصورا، عن سعد بن عبيدة، قال: حدثني البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: اللهم، أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ‌وألجأت ‌ظهري ‌إليك؛ رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت مت على الفطرة فاجعلهن آخر ما تقول"، فقلت أستذكرهن: وبرسولك الذي أرسلت، قال: "لا، وبنبيك الذي أرسلت"

[صحيح مسلم] (8/ 77)
: 56 - (2710) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ لعثمان) قال: إسحاق: أخبرنا، وقال عثمان: حدثنا جرير ، عن منصور ، عن سعد بن عبيدة ، حدثني البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم إني أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، ‌وألجأت ‌ظهري ‌إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، واجعلهن من آخر كلامك، فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة قال: فرددتهن لأستذكرهن فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت قال: قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت .

سنن أبي داود (4/ 311)
: 5046 - حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر، قال: سمعت منصورا، يحدث عن سعد بن عبيدة، قال: حدثني البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، ‌وألجأت ‌ظهري ‌إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت قال فإن مت مت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تقول قال البراء: فقلت: أستذكرهن، فقلت: وبرسولك الذي أرسلت، قال: لا، ونبيك الذي أرسلت