الموسوعة الحديثية


- للأنبياءِ منابرُ من ذَهبٍ فيجلسونَ عليها قال ويبقى منبري لا أجلسُ عليهِ ولا أقعدُ عليهِ قائمٌ بينَ يدي ربِّي مخافةَ أن يُبعثَ بي إلى الجنَّةِ وتبقى أمَّتي بعدي فأقولُ يا ربِّ أمَّتي أمَّتي فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يا محمَّدُ ما تريدُ أن نصنعَ بأمَّتِك فأقولُ يا ربِّ عجِّل حسابَهم فيُدعا بِهم فيحاسَبونَ فمنهم من يدخلُ الجنَّةَ برحمةِ اللَّهِ ومنهم من يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتي فما أزالُ أشفعُ حتَّى أعطى صِكاكًا برجالٍ قد بُعثَ بِهم إلى النَّارِ وحتَّى أنَّ مالِكا خازنَ النَّارِ يقولُ ما ترَكتَ للنَّارٍ لغضبِ ربِّكَ في أمَّتِك من نقمةٍ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 598/2
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (61)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/598) واللفظ له، والطبراني (10/385) (10771)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا (ص70)
: ‌61 - حدثنا سعيد بن محمد الجرمي، حدثنا أبو عبيدة الحداد، حدثنا محمد بن ثابت البناني، عن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌‌ ينصب أو يوضع للأنبياء عليهم السلام منابر من ذهب فيجلسون عليها ويبقى منبري لا أجلس عليه أو لا أقعد عليه فإنما بين يدي ربي منتصبا لأمتي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة، وتبقى أمتي بعدي فأقول: يا رب، عجل حسابهم فيدعا بهم فيحاسبون فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي فما أزال أشفع حتى أعطى صكاكا لرجال قد بعث بهم إلى النار حتى إن مالكا خازن النار يقول: يا محمد، ما تركت للنار لغضب ربك لأمتك من نقمة ".

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 598)
: حدثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، قال ثنا سعيد بن محمد الجرمي، قال: ثنا عبد الواحد بن واصل، قال: ثنا محمد بن ثابت البناني، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " للأنبياء ‌منابر ‌من ‌ذهب، فيجلسون عليها قال: ويبقى منبري، لا أجلس عليه ولا أقعد عليه، قائم بين يدي ربي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة وتبقى أمتي بعدي، فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقول الله عز وجل: يا محمد ما تريد أن نصنع بأمتك؟ فأقول: يا رب عجل حسابهم فيدعى بهم، فيحاسبون، فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي، فما أزال أشفع حتى أعطى صكاكا برجال، قد بعث بهم إلى النار، وحتى أن مالكا خازن النار يقول: يا محمد ما تركت للنار، لغضب ربك في أمتك من نقمة " وفي خبر قتادة عن أنس: فاشفع لنا إلى ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا في ذكر مسألتهم آدم ثم ذكر في المسألة باقي الأنبياء.

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (10/ 385)
10771- حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي ، حدثنا سعيد بن محمد الجرمي ، حدثنا عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد ، حدثنا محمد بن ثابت البناني ، عن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن أبيه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : توضع للأنبياء منابر من ذهب يجلسون عليها ، ويبقى منبري لا أجلس عليه ، أو قال : لا أقعد عليه ، قائم بين يدي ربي منتصبا بأمتي ؛ مخافة أن يبعث بي إلى الجنة وتبقى أمتي بعدي ، فأقول : يا رب ، أمتي أمتي ، فيقول الله تعالى : يا محمد ، ما تريد أن أصنع بأمتك ؟ فأقول : يا رب ، اعدل حسابهم ، فيدعى بهم فيحاسبون ، فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله ، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي ، فما أزال أشفع حتى أعطى صكاكا برجال قد بعث بهم إلى النار ، حتى إن مالكا خازن النار ليقول : يا محمد ، ما تركت لغضب ربك من أمتك من نقمة.