الموسوعة الحديثية


-  أصبَحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَروسًا بزَينبَ ابنةِ جَحشٍ، قال: وكان تَزَوَّجَها بالمدينةِ، فدَعا الناسَ للطعامِ بعْدَ ارتفاعِ النهارِ، فجلَسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وجلَسَ معه رِجالٌ بعْدَما قام القَومُ، حتى قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمَشى، ومَشَيتُ معه حتى بلَغَ حُجرةَ عائشةَ، ثمَّ ظَنَّ أنَّهم قد خَرَجوا، فرجَعَ ورجَعتُ معه، قال: فإذا هُم جُلوسٌ مكانَهم، فرجَعَ ورجَعتُ معه الثانيةَ، حتى بلَغَ حُجرةَ عائشةَ فرجَعَ ورجَعتُ معه، فإذا هُم قد قاموا، فضَرَبَ بيْني وبيْنه بالسِّترِ، وأُنزِلَ الحِجابُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13478
التخريج : أخرجه البخاري (5466)، ومسلم (1428)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6616)، وأحمد (13478) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - الاجتماع على الطعام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حياء النبي قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - زينب بنت جحش نكاح - وليمة النكاح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 83)
: 5466 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب: أن أنسا قال: أنا أعلم الناس بالحجاب، كان أبي بن كعب يسألني عنه، أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب بنة جحش، وكان تزوجها بالمدينة، فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس معه رجال بعدما قام القوم، حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى ومشيت معه، حتى بلغ باب حجرة عائشة، ثم ظن أنهم خرجوا فرجعت معه، فإذا هم جلوس مكانهم، فرجع ورجعت معه الثانية، حتى بلغ باب حجرة عائشة فرجع ورجعت معه، فإذا هم قد قاموا فضرب بيني وبينه سترا وأنزل الحجاب.

[صحيح مسلم] (2/ 1050 )
: 93 - (1428) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح. قال ابن شهاب: إن أنس بن مالك قال: أنا أعلم الناس بالحجاب. لقد كان أبي بن كعب يسألني عنه. قال أنس: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌عروسا ‌بزينب ‌بنت ‌جحش. قال: وكان تزوجها بالمدينة. فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس معه رجال بعد ما قام القوم. حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمشى فمشيت معه حتى بلغ باب حجرة عائشة. ثم ظن أنهم قد خرجوا فرجع ورجعت معه. فإذا هم جلوس مكانهم. فرجع فرجعت الثانية. حتى بلغ حجرة عائشة. فرجع فرجعت. فإذا هم قد قاموا. فضرب بيني وبينه بالستر. وأنزل الله آية الحجاب.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (4/ 142)
6616 - أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال ثنا عمي قال ثنا أبي عن صالح عن بن شهاب قال قال أنس بن مالك أصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم عروسا بزينب بنت جحش وكان تزوجها بالمدينة فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار فجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم وجلس معه رجال بعدما قام القوم حتى قام رسول الله صلى الله عليه و سلم فمشى ومشيت معه حتى بلغ باب حجرة عائشة وظن أنهم قد خرجوا فرجع ورجعت معه فإذا هم مكانهم فرجع ورجعت معه الثانية حتى بلغ حجرة عائشة فإذا هم قد قاموا فضرب بيني وبينه الستر وأنزل الحجاب

[مسند أحمد] - الرسالة (21/ 134)
13478 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح، قال ابن شهاب: إن أنس بن مالك، قال: أنا أعلم الناس بالحجاب ، لقد كان أبي بن كعب يسألني عنه، قال أنس: " أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب ابنة جحش، قال: وكان تزوجها بالمدينة، فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجلس معه رجال بعدما قام القوم حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى، ومشيت معه حتى بلغ حجرة عائشة، ثم ظن أنهم قد خرجوا، فرجع ورجعت معه، قال: فإذا هم جلوس مكانهم فرجع، ورجعت معه الثانية حتى بلغ حجرة عائشة، فرجع ورجعت معه، فإذا هم قد قاموا فضرب بيني وبينه بالستر، وأنزل الحجاب "