الموسوعة الحديثية


- كانَ رَجُلٌ مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ يُسِيءُ الظَّنَّ بعَمَلِهِ، فقالَ لأهْلِهِ: إذا أنا مُتُّ فَخُذُونِي فَذَرُّونِي في البَحْرِ في يَومٍ صائِفٍ ، فَفَعَلُوا به، فَجَمعهُ اللَّهُ ثُمَّ قالَ: ما حَمَلَكَ علَى الذي صَنَعْتَ؟ قالَ: ما حَمَلَنِي إلَّا مَخافَتُكَ، فَغَفَرَ له.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6480
التخريج : أخرجه النسائي (2080)، وأحمد (23353)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (558) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الخوف من الله عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 101)
6480 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله، فقال لأهله: إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف، ففعلوا به، فجمعه الله ثم قال: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: ما حملني إلا مخافتك، فغفر له "

سنن النسائي (4/ 113)
2080 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله، فلما حضرته الوفاة قال لأهله: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم اذروني في البحر، فإن الله إن يقدر علي لم يغفر لي، قال: فأمر الله عز وجل الملائكة فتلقت روحه، قال له: ما حملك على ما فعلت؟ قال: يا رب، ما فعلت إلا من مخافتك، فغفر الله له "

[مسند أحمد] (38/ 376)
23353 -[حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن ربعي قال: قال عقبة بن عمرو لحذيفة قال حذيفة]: وسمعته يقول: " إن رجلا حضره الموت، فلما أيس من الحياة أوصى أهله: إذا أنا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا جزلا، ثم أوقدوا فيه نارا، حتى إذا أكلت لحمي وخلص إلى عظمي فامتحشت، فخذوها فاذروها في اليم، ففعلوا، فجمعه الله إليه وقال له: لم فعلت ذلك، قال: من خشيتك قال: فغفر الله له "، قال عقبة بن عمرو: وأنا سمعته يقول ذلك وكان نباشا

شرح مشكل الآثار للطحاوي (2/ 31)
558 - وكما حدثنا أحمد بن شعيب حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا جرير عن منصور عن ربعي عن حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل ممن كان قبلكم سيئ الظن بعمله , فلما حضرته الوفاة , قال لأهله: إذا أنا مت , فأحرقوني , ثم اطحنوني , ثم ذروني في البحر , فإن الله يقدر علي لم يغفر لي , قال: فأمر الله الملائكة , فتلقت روحه قال: فقال له: ما حملك على ما فعلت؟ قال: يا رب , ما فعلت إلا من مخافتك يا الله , فغفر الله له "