الموسوعة الحديثية


- دَخَلْتُ علَى فَاطِمَةَ بنْتِ قَيْسٍ فَسَأَلْتُهَا عن قَضَاءِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَلَيْهَا، فَقالَتْ: طَلَّقَهَا زَوْجُهَا البَتَّةَ ، فَقالَتْ: فَخَاصَمْتُهُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في السُّكْنَى وَالنَّفَقَةِ، قالَتْ: فَلَمْ يَجْعَلْ لي سُكْنَى، وَلَا نَفَقَةً، وَأَمَرَنِي أَنْ أَعْتَدَّ في بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 1117 ت عبد الباقي)
: 42 - (1480) حدثني زهير بن حرب. حدثنا هشيم. أخبرنا سيار وحصين ومغيرة وأشعث ومجالد وإسماعيل بن أبي خالد وداود.كلهم عن الشعبي. قال:‌دخلت ‌على ‌فاطمة ‌بنت ‌قيس. ‌فسألتها عن قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها. فقالت: طلقها زوجها البتة. فقالت: فخاصمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في السكنى والنفقة. قالت: فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة. وأمرني أن أعتد في بيت ابن أم مكتوم.