الموسوعة الحديثية


- يا عُمرُ لعلَّ أحدَكُم متَّكئٌ على أريكتِهِ ثم يكذِّبني، ما جاءَكُم عنِّي فاعرضوهُ على القرآنِ فإن وافقَهُ، فأَنا قُلتُه وإن لم يوافِقهُ فلم أقُلهُ
خلاصة حكم المحدث : ليس لهذا الحديث أصل والزنادقة وضعت هذا الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : علي بن المديني | المصدر : تعليقات على المجروحين الصفحة أو الرقم : 181
التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (1/ 266) بلفظه_x000D_.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - عرض السنة على القرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الإبانة الكبرى لابن بطة (1/ 265 - 266)
102 - حدثنا أبو الحسن أحمد بن زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن الساجي البصري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن الحارث المخزومي، قال: حدثنا يحيى بن جعدة المخزومي، عن عمر بن حفص، عن عثمان بن عبد الرحمن يعني الوقاصي، عن سالم، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر، لعل أحدكم متكئ على أريكته ثم يكذبني، ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فإن وافقه، فأنا قلته، وإن لم يوافقه فلم أقله. قال ابن الساجي: قال أبي رحمه الله: هذا حديث موضوع عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وبلغني عن علي بن المديني، أنه قال: ليس لهذا الحديث أصل، والزنادقة وضعت هذا الحديث قال الشيخ: " وصدق ابن الساجي، وابن المديني رحمهما الله، لأن هذا الحديث كتاب الله يخالفه، ويكذب قائله وواضعه، والحديث الصحيح، والسنة الماضية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترده قال الله عز وجل: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} [النساء: 65] " والذي أمرنا الله عز وجل أن نسمع ونطيع، ولا نضرب لمقالته عليه السلام المقاييس، ولا نلتمس لها المخارج، ولا نعارضها بالكتاب، ولا بغيره، ولكن نتلقاها بالإيمان والتصديق والتسليم إذا صحت بذلك الرواية.