الموسوعة الحديثية


- عن أيوبَ بنِ بَشيرٍ أنَّ رسولَ اللهِ قال في مرضه أَفِيضوا عليَّ من سبعِ قِرَبٍ من سبعِ آبارٍ شتَّى حتى أَخرجَ فأعهدُ إلى الناسِ ففعلوا فخرج فجلس على المنبرِ فكان أولُ ما ذكر بعد حمد اللهِ والثناءِ عليه ذكرَ أصحابَ أُحُدٍ فاستغفر لهم ودعا لهم ثم قال يا معشرَ المهاجرين إنكم أصبحتُم تزيدون والأنصارُ على هيئتِها لا تَزيدُ وإنهم عَيْبَتي التي أويتَ إليها فأكرِموا كريمَهم وتجاوَزوا عن مُسيئِهم ثم قال عليه السلامُ أيها الناسُ إنَّ عبدًا من عبادِ اللهِ قد خيَّرَه اللهُ بين الدنيا وبين ما عندَ اللهِ فاختار ما عندَ اللهِ ففهمها أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه من بين الناسِ فبكى وقال بل نحن نَفديك بأنفسِنا وأبنائنا وأموالِنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على رِسْلِكَ يا أبا بكرٍ انظُروا إلى هذه الأبوابِ الشارعةِ في المسجدِ فسدُّوها إلا ما كان من بيتِ أبي بكرٍ فإني لا أعلمُ أحدًا عندي أفضلَ في الصُّحبةِ منه
خلاصة حكم المحدث : مرسل له شواهد كثيرة
الراوي : أيوب بن بشير | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 5/201
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 177) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية (8/ 38)
: قال البيهقي: أنبأنا الحاكم، أنبأنا الأصم عن أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن أيوب بن بشير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌قال ‌في ‌مرضه " ‌أفيضوا ‌علي ‌من ‌سبع ‌قرب ‌من ‌سبع ‌آبار ‌شتى، حتى أخرج فأعهد إلى الناس " ففعلوا، فخرج فجلس على المنبر، فكان أول ما ذكر بعد حمد الله والثناء عليه ذكر أصحاب أحد فاستغفر لهم ودعا لهم، ثم قال " يا معشر المهاجرين، إنكم أصبحتم تزيدون، والأنصار على هيئتها لا تزيد، وإنهم عيبتي التي أويت إليها، فأكرموا كريمهم وتجاوزوا عن مسيئهم " ثم قال عليه الصلاة والسلام: " أيها الناس، إن عبدا من عباد الله قد خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله " ففهمها أبو بكر رضي الله عنه، من بين الناس فبكى، وقال: بل نحن نفديك بأنفسنا وأبنائنا وأموالنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " على رسلك يا أبا بكر، انظروا إلى هذه الأبواب الشارعة في المسجد فسدوها، إلا ما كان من بيت أبي بكر، فإني لا أعلم أحدا عندي أفضل في الصحبة منه هذا مرسل له شواهد كثيرة

دلائل النبوة للبيهقي (7/ 177)
: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن أبي إسحاق، عن ‌أيوب بن بشير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: أفيضوا علي ‌سبع ‌قرب ‌من ‌سبع ‌آبار ‌شتى، حتى أخرج فأعهد إلى الناس ففعلوا، فخرج، فجلس على المنبر فكان أول ما ذكر، بعد حمد الله وثناء عليه، ذكر أصحاب أحد، فاستغفر لهم، ودعا لهم، ثم قال: يا معشر المهاجرين! إنكم قد أصبحتم تزيدون، والأنصار على هيئتها لا تزيد، وإنهم عيبتي التي أويت إليها، فأكرموا كريمهم، وتجاوزوا عن مسيئهم، ثم قال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إن عبدا من عباد الله قد خيره الله بين الدنيا، وبين ما عند الله ، ففهمها أبو بكر رضي الله عنه من بين الناس، فبكى ثم قال: بل نحن نفديك بأنفسنا وأبنائنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على رسلك يا أبا بكر. انظروا إلى هذه البيوت الشارعة في المسجد فسدوها، إلا ما كان من بيت أبي بكر فإني لا أعلم أحدا أفضل عندي يدا في الصحبة منه.