الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ اللهِ بنَ الزُّبيرِ كان يقولُ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ لا نعبُدُ إلَّا إيَّاه له المَنُّ وله النِّعمةُ وله الفضلُ والثَّناءُ الحسَنُ لا إلهَ إلَّا اللهُ مخلِصينَ له الدِّينَ ولو كرِه الكافرونَ ويقولُ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ هؤلاءِ الكلماتِ دبُرَ كلِّ صلاةٍ
خلاصة حكم المحدث : [رجاله من رجال الشيخين، غير محمد بن أصبغ بن الفرج؛ ذكره ابن حبان في (الثقات)، وروى عنه جمع]
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2009
التخريج : أخرجه ابن حبان (2009 ) ومسلم (594) بلفظه، وأبو داود (1506)
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (5/ 351)
2009 - أخبرنا أحمد بن الحسن المدائني، بمصر، قال: حدثنا محمد بن أصبغ بن الفرج، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا المنذر بن عبد الله، عن هشام بن عروة، عن أبي الزبير المكي، أنه حدثه، أن عبد الله بن الزبير، كان يقول في دبر كل صلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا نعبد إلا إياه، له المن، وله النعمة، وله الفضل والثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ويقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هؤلاء الكلمات دبر كل صلاة.

صحيح مسلم (1/ 415)
139 - (594) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا هشام، عن أبي الزبير، قال: كان ابن الزبير، يقول: في دبر كل صلاة حين يسلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة

سنن أبي داود (2/ 82)
1506 - حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن علية، عن الحجاج بن أبي عثمان، عن أبي الزبير، قال: سمعت عبد الله بن الزبير، على المنبر يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من الصلاة، يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، أهل النعمة والفضل والثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون،