الموسوعة الحديثية


- إني لَجالسٌ عندَ أبي بكرٍ الصدِّيقِ خليفةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعد وفاتِه بشهرٍ قال فذكر قصَّتَه فنُودِيَ في الناسِ أنِ الصلاةُ جامعةً فاجتمع الناسُ فصعِدَ المنبرَ شيئًا صُنِعَ له كان يخطُبُ عليه وهي أولُ خُطبةٍ في الإسلامِ قال فحمد اللهَ وأثنى عليه ثم قال أيها الناسُ ولودِدتُ أنَّ هذا كفانِيه غيرِي ولئن أخذْتُموني بسُنَّةِ نبيِّكم ما أُطيقُها إن كان لمَعصومًا من الشيطانِ وإن كان لَينزلُ عليه الوحيُ من السماءِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/187
التخريج : أخرجه أحمد (80)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (91)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 306) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 241 ط الرسالة)
: 80 - حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عيسى - يعني ابن المسيب - عن قيس بن أبي حازم، قال: إني لجالس عند أبي بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بشهر، فذكر قصة، فنودي في الناس: أن الصلاة جامعة، وهي أول صلاة في المسلمين نودي بها: أن الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فصعد المنبر، شيئا صنع له كان يخطب عليه، وهي أول خطبة خطبها في الإسلام، قال: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس، ولوددت أن هذا كفانيه غيري، ولئن أخذتموني بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ما أطيقها، إن كان لمعصوما من الشيطان، وإن كان لينزل عليه الوحي من السماء

مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي (ص159)
: 91 - حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا أبو بكر بن أبي النضر قال: حدثني أبو النضر قال: حدثنا عيسى بن المسيب البجلي ، عن قيس بن أبي حازم قال: إني لجالس عند أبي بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بشهر إذ مر بفرس فعرضت عليه ، فقام إليه رجل من الأنصار فقال: يا خليفة رسول الله احملني على هذه الفرس ، قال: لاها الله إذا لا أحملك عليها إنك رجل موسع في المال ، وإن هاهنا لمن هو أحق بها منك قال: ثم عاد إليه فسأله ثلاث مرات فأبى عليه حتى بخله وأغضبه فقال له أبو بكر رضي الله عنه: والله لأن أحمل غلاما قد ركب الخيل على غرلته أحب إلي من أن أحملك عليها ، فقال له الأنصاري: أنا خير منك فارسا ومن أبيك ، فقام المغيرة بن شعبة فأخذ برأسه ثم وجأ أنفه ، قال: وافترعه فاتحدا ففرع بينهما بعد شر ، وقام أبو بكر فدخل غضبانا قال: ثم اجتمعت الأنصار يطلبون المغيرة بن شعبة ليقتادوا منه بما فعل بصاحبهم ، فلما بلغ ذلك أبا بكر رضي الله عنه خرج فنودي في الناس أن الصلاة جامعة ، وهي أول صلاة للمسلمين نودي بها أن الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس فصعد المنبر شيئا صنع له كان يخطب عليه قال: فهي أول خطبة خطبت في الإسلام قال: فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس إني والله ما أنا بخيركم ، فاعلموا ذاكم ، ولوددت أن هذا كفانيه غيري ، ولئن ‌أخذتموني ‌بسنة ‌نبيكم صلى الله عليه وسلم ‌ما ‌أطيقها ، إن كان لمعصوما من الشيطان ، وإن كان لينزل عليه الوحي من السماء ، إن معي شيطانا يحضرني ، فما استقمت فاتبعوني ، وإن زغت فقوموني ، أو غضبت فأخرسوني ، لا أشتم أعراضكم ، أو أؤثر بجلودكم ، إن ناسا يزعمون أني مقيدهم من المغيرة بن شعبة ، وايم الله لأن يخرج قوم من ديارهم أقرب إليهم من أن أقيدهم من وزعة الله الذين يزعون عنه

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (30/ 306)
: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب ح وأخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد الجوهري قالا أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا هاشم بن القاسم نا عيسى يعني ابن المسيب عن قيس بن أبي حازم قال إني لجالس عند أبي بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بشهر فذكر قصة فنودي في الناس إن الصلاة جامعة وهي أول صلاة في المسلمين نودي بها إن الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر شيئا صنع له كان يخطب عليه وهي أول خطبة خطبت في الإسلام قال فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس ولوددت أن هذا الأمر كفانيه غيري ولئن ‌أخذتموني ‌بسنة ‌نبيكم صلى الله عليه وسلم ‌ما ‌أطيقها إن كان لمعصوما من الشيطان فإن كان لينزل عليه الوحي من السماء