الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ كان يُسلِّمُ تسليمةً واحدةً
خلاصة حكم المحدث : أصله موقوف [وأما المرفوع فيه رواية عمرو بن أبي سلمة عن زهير بن محمد تضعف جدا]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار الصفحة أو الرقم : 1/270
التخريج : أخرجه الترمذي (296)، وابن ماجه (919) مطولاً، وأبو داود (1347) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الانصراف من الصلاة صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 90)
‌296- حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن زهير بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم في الصلاة تسليمة واحدة تلقاء وجهه، ثم يميل إلى الشق الأيمن شيئا))، وفي الباب عن سهل بن سعد، ((وحديث عائشة لا نعرفه مرفوعا، إلا من هذا الوجه)) قال محمد بن إسماعيل: (( زهير بن محمد أهل الشام يروون عنه مناكير، ورواية أهل العراق أشبه. قال محمد: وقال أحمد بن حنبل: ((كأن زهير بن محمد الذي كان وقع عندهم ليس هو هذا الذي يروى عنه بالعراق، كأنه رجل آخر، قلبوا اسمه))، ((وقد قال به بعض أهل العلم في التسليم في الصلاة، وأصح الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم تسليمتان، وعليه أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين، ومن بعدهم))،)) ورأى قوم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرهم: تسليمة واحدة في المكتوبة ((، قال الشافعي: ((إن شاء سلم تسليمة واحدة، وإن شاء سلم تسليمتين))

[سنن ابن ماجه] (1/ 297 )
‌919- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عبد الملك بن محمد الصنعاني قال: حدثنا زهير بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه))

[سنن أبي داود] (1/ 514 ط مع عون المعبود)
‌1347- حدثنا هارون بن عبد الله، نا يزيد بن هارون، أنا بهز بن حكيم، فذكر هذا الحديث بإسناده، قال: ((يصلي العشاء، ثم يأوي إلى فراشه، لم يذكر الأربع ركعات، وساق الحديث، وقال فيه: فيصلي ثماني ركعات يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ولا يجلس في شيء منهن إلا في الثامنة، فإنه كان يجلس، ثم يقوم، ولا يسلم فيه، فيصلي ركعة يوتر بها، ثم يسلم تسليمة يرفع بها صوته حتى يوقظنا))، ثم ساق معناه. [سنن أبي داود] (1/ 514 ط مع عون المعبود) 1346- حدثنا علي بن حسين الدرهمي، نا ابن أبي عدي، عن بهز بن حكيم، نا زرارة بن أوفى: ((أن عائشة سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل، فقالت: كان يصلي العشاء في جماعة، ثم يرجع إلى أهله، فيركع أربع ركعات، ثم يأوي إلى فراشه، وينام وطهوره مغطى عند رأسه، وسواكه موضوع حتى يبعثه الله ساعته التي يبعثه من الليل، فيتسوك، ويسبغ الوضوء، ثم يقوم إلى مصلاه، فيصلي ثماني ركعات يقرأ فيهن بأم الكتاب، وسورة من القرآن، وما شاء الله، ولا يقعد في شيء منها حتى يقعد في الثامنة، ولا يسلم، ويقرأ في التاسعة، ثم يقعد، فيدعو بما شاء الله أن يدعوه، ويسأله، ويرغب إليه، ويسلم تسليمة واحدة شديدة يكاد يوقظ أهل البيت من شدة تسليمه، ثم يقرأ وهو قاعد بأم الكتاب، ويركع وهو قاعد، ثم يقرأ الثانية، فيركع، ويسجد وهو قاعد، ثم يدعو ما شاء الله أن يدعو، ثم يسلم وينصرف، فلم تزل تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدن، فنقص من التسع ثنتين، فجعلها إلى الست والسبع وركعتيه وهو قاعد حتى قبض على ذلك)).