الموسوعة الحديثية


- قيلَ لابنِ عمرَ : لو جلَستَ في هذِهِ الأيَّامِ فلم تأمُرْ ولم تنهَ، فإنَّ اللَّهَ قالَ : عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ؟ فقالَ ابنُ عمرَ : إنَّها ليسَت لي ولا لأصحابي لأنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ : ألا فليبلِّغِ الشَّاهدُ الغائبَ. فَكُنَّا نحنُ الشُّهودُ وأنتُمُ الغُيَّبُ، ولَكِنَّ هذِهِ الآيةَ لأقوامٍ يَجيؤونَ من بعدِنا، إن قالوا لم يُقبَلْ منهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/749
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (9/ 44)، والثعلبي في ((تفسيره)) (4/ 116) معلقًا، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) (5/ 567) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علم - سماع الحديث وتبليغه اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (9/ 44)
حدثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا شبابة بن سوار، قال: ثنا الربيع بن صبيح، عن سفيان بن عقال، قال: قيل لابن عمر: لو جلست في هذه الأيام فلم تأمر ولم تنه، فإن الله تعالى يقول: {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [المائدة: 105] ، فقال ابن عمر: إنها ليست لي ولا لأصحابي، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا فليبلغ الشاهد الغائب ، فكنا نحن الشهود وأنتم الغيب، ولكن هذه الآية لأقوام يجيئون من بعدنا إن قالوا لم يقبل منهم "

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (4/ 116)
قال شقيق بن عقد: قيل لابن عمر: لو جلست في هذه الأيام فلم تأمر ولم تنه فإن الله قال عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم. فقال ابن عمر: إنها ليست لي ولا لأصحابي، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا فليبلغ الشاهد الغائب فكنا نحن الشهود وأنتم الغيب ولكن هذه الآية لأقوام يجيئون من بعدنا إن قالوا لم تقبل منهم.