الموسوعة الحديثية


- قدِمَ كعبُ بنُ الأشرفِ مكَّةَ، فقالتْ له قريشٌ: أنتَ سيِّدُهم، أَلَا ترى إلى هذا الصُّنْبُورِ المُنْبَتِرِ من قومِهِ، يزعُمُ أنه خيرٌ منَّا ونحنُ أهلُ الحَجيجِ، وأهلُ السِّدانةِ، وأهلُ السِّقايةِ, فقال: أنتم خيرٌ منه, قال: فنزلَتِ: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر: 3].
خلاصة حكم المحدث : ترجح لي أن الصحيح إرساله
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول الصفحة أو الرقم : 274
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11707)، وابن حبان (6572)، والطبراني (11/251) (11645)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكوثر رقائق وزهد - حسد اليهود هذه الأمة قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 524)
11707- أنا عمرو بن علي نا بن أبي عدي عن داود عن عكرمة عن بن عباسقال: ((لما قدم كعب بن الأشرف مكة قالت له قريش أنت خير أهل المدينة وسيدهم قال نعم قالوا ألا ترى إلى هذا المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا ونحن يعني أهل الحجيج وأهل السدانة قال أنتم خير منه فنزلت {إن شانئك هو الأبتر} ونزلت {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت} إلى قوله {فلن تجد له نصيرا} النساء)).

صحيح ابن حبان (14/ 534)
6572- أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، قال: أخبرنا داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما قدم كعب بن الأشرف مكة أتوه، فقالوا: نحن أهل السقاية والسدانة، وأنت سيد أهل يثرب، فنحن خير أم هذا الصنيبير المنبتر من قومه، يزعم أنه خير منا، فقال: أنتم خير منه، فنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: (({إن شانئك هو الأبتر} [الكوثر: 3]، ونزلت: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا} [النساء: 51] ))

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 251)
11645- حدثنا المنتصر بن محمد بن المنتصر البغدادي، حدثنا يونس بن سليمان الحمال، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قدم حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف مكة على قريش فحالفوهم على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا لهم: أنتم أهل العلم القديم، وأهل الكتاب فأخبرونا عنا وعن محمد، قالوا: وما أنتم وما محمد؟ قالوا: نحن ننحر الكوماء، ونسقي اللبن على الماء، ونفك العناة، ونسقي الحجيج، ونصل الأرحام، قالوا: فما محمد؟ قالوا: صنبور قطع أرحامنا، واتبعه سراق الحجيج بنو غفار، قالوا: بل أنتم خير منه، وأهدى سبيلا، فأنزل الله عز وجل: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت} إلى آخر الآية.