الموسوعة الحديثية


- نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ، أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ. [وفي رواية]: عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بكَرَاهَةِ الطُّرُوقِ، وَلَمْ يَذْكُرْ: يَتَخَوَّنُهُمْ، أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 715
التخريج : أخرجه البخاري (1801) مختصراً، ومسلم (715).
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - البعد عن مواطن الريبة استئذان - طرق الرجل أهله ليلا نكاح - لا يطرق أهله ليلا ولا يلتمس العثرات اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته رقائق وزهد - اجتناب الشبهات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 7)
1801- حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا شعبة، عن محارب، عن جابر رضي الله عنه قال: ((نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يطرق أهله ليلا)).

[صحيح مسلم] (2/ 1088 )
((57- (‌715) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف. فلحقني راكب خلفي. فنخس بعيري بعنزة كانت معه. فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل. فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((ما يعجلك يا جابر؟)) قلت: يا رسول الله! إني حديث عهد بعرس. فقال (( أبكرا تزوجتها أم ثيبا؟)) قال قلت: بل ثيبا. قال ((هلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟)). قال: فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل. فقال ((أمهلوا حتى ندخل ليلا (أي عشاء) كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة)). قال: وقال (( إذا قدمت فالكيس! الكيس!)). (715)- حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني ابن عبد المجيد الثقفي). حدثنا عبيد الله عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله. قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فأبطأ بي جملي. فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي ((يا جابر!)) قلت: نعم. قال ((ما شأنك؟)) قلت: أبطأ بي جملي وأعيا فتخلفت فنزل فحجنه بمحجنه. ثم قال ((اركب)) فركبت. فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ((أتزوجت؟)) فقلت: نعم. فقال ((أبكرا أم ثيبا؟)) فقلت: بل ثيب. قال: ((فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟)) قلت: إن لي أخوات. فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن. قال: ((أما إنك قادم. فإذا قدمت فالكيس! الكيس!)). ثم قال (( أتبيع جملك؟)) قلت: نعم. فاشتراه مني بأوقية. ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدمت بالغداة. فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد. فقال: (( الآن حين قدمت؟)) قلت: نعم. قال: ((فدع جملك وادخل فصل ركعتين)) قال: فدخلت فصليت ثم رجعت. فأمر بلالا أن يزن لي أوقية. فوزن لي بلال. فأرجح في الميزان. قال فانطلقت. فلما وليت قال (( ادع لي جابرا)) فدعيت. فقلت: الآن يرد علي الجمل. ولم يكن شيء أبغض إلي منه. فقال: ((خذ جملك. ولك ثمنه)). ((181- (‌715) حدثني إسماعيل بن سالم. حدثنا هشيم. أخبرنا سيار. ح وحدثنا يحيي بن يحيي (واللفظ له). حدثنا هشيم عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل. فقال (أمهلوا حتى ندخل ليلا (أي عشاء) كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة))). 182- (715) حدثنا محمد بن المثنى. حدثني عبد الصمد. حدثنا شعبة عن سيار، عن عامر، عن جابر. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا قام أحدكم ليلا فلا يأتين أهله طروقا. حتى تستحد المغيبة. وتمتشط الشعثة). (715)- وحدثنيه يحيى بن حبيب. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا شعبة. حدثنا سيار، بهذا الإسناد، مثله. 183- (715) وحدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد (يعني ابن جعفر). حدثنا شعبة عن عاصم، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أطال الرجل الغيبة، أن يأتي أهله طروقا. (715)- وحدثنيه يحيي بن حبيب. حدثنا روح. حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. 184- (715) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن سفيان، عن محارب، عن جابر. قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا. يتخونهم أو يلتمس عثراتهم. (715)- وحدثنيه محمد بن المثنى. حدثنا عبد الرحمن. حدثنا سفيان، بهذا الإسناد. قال عبد الرحمن: قال سفيان: لا أدري في هذا الحديث أم لا. يعني أن يتخونهم أو يلتمس عثراتهم. 185- (715) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. قالا جميعا: حدثنا شعبة عن محارب، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بكراهة الطروق. ولم يذكر: يتخونهم أو يلتمس عثراتهم.