الموسوعة الحديثية


- بعَثَتْني أمُّ سُلَيمٍ برُطَبٍ إلى النَّبيِّ في طبَقٍ أوَّلَ ما أينَعَ ثَمَرُ النَّخلِ قال دخَلْتُ عليه فوضَعْتُ بَيْنَ يدَيْهِ فأصاب منه ثمَّ أخَذ بيدي فخرَجْنا وكان حديثَ عهدٍ بعُرْسِ زَيْنبَ بنتِ جَحْشٍ فمرَّ بنساءٍ مِن نسائِه وعندَهن رجالٌ يتحدَّثونَ فهنَّأْنَه وهنَّأه النَّاسُ فقالوا الحمدُ للهِ الَّذي أقَرَّ عينَكَ يا رسولَ اللهِ فمضى حتَّى أتى عائشةَ وإذا عندَها رجُلانِ فكرِه ذلكَ وكان إذا كرِه الشَّيءَ عُرِف ذلكَ في وجهِه فأتَيْتُ أمَّ سُلَيْمٍ فأخبَرْتُها فقال أبو طَلْحةَ لئِنْ كان كما قال ابنُكِ حقًّا لَيحدُثَنَّ أمرٌ فلمَّا كان مِن العَشيِّ خرَج رسولُ اللهِ فصعِد المِنبَرَ قال هذه الآيةَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} [الأحزاب: 53] الآيةَ كلَّها
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي نضرة إلا أبو سلمة تفرد به خالد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/238
التخريج : أخرجه الترمذي (3219)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11353)، ويحيى بن سلام في «تفسير يحيى بن سلام» (2/733)، وأبو يعلى (3666) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب نكاح - التهنئة بالنكاح نكاح - الغيرة أطعمة - أكل الرطب والتمر أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 359)
3219 - حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد قال: حدثني أبي، عن بيان، عن أنس بن مالك قال: " بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من نسائه فأرسلني فدعوت قوما إلى الطعام فلما أكلوا وخرجوا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم منطلقا قبل بيت عائشة فرأى رجلين جالسين، فانصرف راجعا، فقام الرجلان فخرجا فأنزل الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [الأحزاب: 53] " وفي الحديث قصة،: هذا حديث حسن غريب من حديث بيان وروى ثابت، عن أنس، هذا الحديث بطوله.

السنن الكبرى للنسائي (10/ 224)
11353 - أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: أخبرنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله، عن شريك، عن بيان بن بشر، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول في هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [الأحزاب: 53] قال: " بنى نبي الله صلى الله عليه وسلم ببعض نسائه، فصنعوا طعاما، فأرسلوا فدعوت رجالا فأكلوا، ثم قام فخرج، فأتى بيت عائشة وتبعته، فدخل فوجد في بيتها رجلين، فلما رآهما رجع ولم يكلمهما، فقاما فخرجا، ونزلت آية الحجاب {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [الأحزاب: 53]

تفسير يحيى بن سلام (2/ 733)
: حدثني أشعث، عن عبد العزيز بن صهيب، عن ‌أنس بن مالك قال: لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش أولم عليها ما لم يولم على امرأة من نسائه، قال ‌أنس: كنت أدعو الناس على الخبز واللحم، فيأكلون حتى يشبعوا، فجاء رجلان، فقعدا مع زينب في جوف البيت ينتظران، أظنه، يعني: الطعام، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حجرة ‌عائشة، فقال: السلام عليكم يا أهل البيت، فقالت ‌عائشة: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، كيف وجدت أهلك؟ بارك الله لك فيهم؟ قال: فاستقرى نساءه كلهن فقلن بمقالتها، ثم جاء فوجد الرجلين في البيت، فاستحيى، فرجع، وأنزل الله آية الحجاب، فقرأها عليهما فخرجا، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم وأرخى الستر.

مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 339)
3666 - حدثنا وهب بن بقية الواسطي، أخبرنا خالد، عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أنس قال: بعثتني أم سليم برطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على طبق في أول ما أينع ثمر النخل، قال: فدخلت عليه فوضعته بين يديه، فأصاب منه ثم أخذ بيدي فخرجنا، فكان حديث عهد بعرس زينب بنت جحش، قال: فمر بنساء من نسائه وعندهن رجال يتحدثون، قال: هنأنه وهنأه الناس، فقالوا: الحمد لله الذي أقر عينك يا رسول الله، فمضى حتى أتى عائشة فإذا عندها رجال قال: فكره ذلك، وكان إذا كره الشيء عرف ذلك في وجهه، قال: فأتيت أم سليم فأخبرتها، فقال أبو طلحة: لئن كان كما قال ابنك هذا ليحدثن أمر، قال: فلما كان من العشي خرج النبي صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر، تلا هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام} [الأحزاب: 53] ، قال: فأمر بالحجاب