الموسوعة الحديثية


- لقد أوصاني جبريل بالجارِ، حتى ظننتُ أنه يُورِّثُه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 5126
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2791)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (224)، والطبراني (5/151) (4914)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - تحري الجار والرفيق بر وصلة - حق الجار والوصاة به إيمان - الملائكة بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 217)
: 2785 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: حدثني مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ".

شرح مشكل الآثار (7/ 220)
: ‌2791 - كما حدثنا علي بن معبد قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو مولى المطلب عن المطلب، عن زيد بن ثابت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله. فتأملنا هذا الحديث لنقف على المعنى الذي به ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل صلى الله عليه وسلم سيورث به الجار ، فوجدنا الناس قد كانوا في أول الإسلام يتوارثون بالتبني ، فكان من تبنى رجلا ورثه دون الناس كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وكما تبنى الأسود الزهري المقداد بن عمرو ، وكما تبنى أبو حذيفة، سالما ، ثم رد الله عز وجل ذلك بقوله {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} [الأحزاب: 40] وبقوله عز وجل: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم} [الأحزاب: 5] وكانوا يتوارثون أيضا بالحلف حتى رد الله ذلك بقوله: {ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} [النساء: 33] فرد الله عز وجل بذلك أمورهم إلى خلاف المواريث من النصرة والرفدة والوصية ، وقد ذكرنا ذلك عن ابن عباس فيما تقدم منا من كتابنا هذا ، فاحتمل أن يكون كان ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي كان الميراث يكون بالتبني ، وبما ذكرنا سواه فكان الجار قد وكد من أمره مع الجار ما هو فوق ذلك أو الحلف أو مثلهما ، فلم ينكر أن يكون كما كان الميراث يكون مع واحد منهما أن يكون ما هو مثلهما أو بما هو فوقهما ، فكان ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك قد كان في موضعه ، ثم نسخ الله عز وجل ذلك بما قد نسخه به ، فعقلنا بذلك أنه لو كان ما كان من جبريل صلى الله عليه وسلم من ذلك كان في الحال الثانية لم يكن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ذلك الظن ، والله نسأله التوفيق.

مكارم الأخلاق للخرائطي (ص90)
: ‌224 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو، مولى المطلب، عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه ليورثه.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (5/ 151)
4914- حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ، حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن زيد بن ثابت ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لقد أوصاني جبريل عليه السلام بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.