الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا منَ الأنصارِ وقعَ في أبٍ للعبَّاسِ كانَ في الجاهليَّةِ فلَطمَهُ العبَّاسُ فجاءَ قومُهُ، فقالوا : واللَّهِ لنَلطمنَّهُ كما لطمَهُ، فلبِسوا السِّلاحَ، فبلغَ ذلِكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فصعدَ المنبرَ فقالَ : أيُّها النَّاسُ أيُّ أَهْلِ الأرضِ أَكْرَمُ على اللَّهِ ؟ قالوا : أنتَ، قالَ : فإنَّ العبَّاسَ منِّي وأَنا منهُ، فلا تَسبُّوا موتانا، فتُؤذوا أحياءَنا فجاءَ القومُ فَقالوا : يا رسولَ اللَّهِ، نعوذُ باللَّهِ من غَضبِكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/259
التخريج : أخرجه النسائي (4775)، والبزار (5082)، والطبراني (12/36) (12395)
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من الضربة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم آداب الكلام - سب الموتى دفن ومقابر - النهي عن سب الأموات والكف عن مساويهم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 33)
: 4775 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: أنبأنا عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن عبد الأعلى أنه سمع سعيد بن جبير يقول: أخبرني ابن عباس أن رجلا وقع في أب كان له في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه فقالوا: ليلطمنه كما لطمه! فلبسوا السلاح، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر، فقال: أيها الناس، أي أهل الأرض تعلمون أكرم على الله عز وجل؟ فقالوا: أنت! فقال: إن العباس مني وأنا منه، لا تسبوا موتانا فتؤذوا أحياءنا. فجاء القوم فقالوا: يا رسول الله، نعوذ بالله من غضبك، استغفر لنا.!

[مسند البزار - البحر الزخار] (11/ 287)
: 5082- حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، قال: حدثنا عبيد الله، قال: حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أن رجلا وقع في أب للعباس كان في الجاهلية فلطمه العباس فجاء قومه فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه حتى أخذوا السلاح، أو حتى لبسوا السلاح فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر، ثم قال: أيها الناس أي أهل الأرض تعلمونه أكرم على الله؟ قالوا: أنت قال: فإن العباس مني، وأنا منه لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا فجاء القوم فقالوا: يا رسول الله نعوذ بالله من غضبك فاستغفر لنا.وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وإسناده حسن عبد الأعلى الثعلبي مشهور من أهل الكوفة ومن بعده ثقات.

المعجم الكبير (12/ 36)
12395- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، حدثنا إسرائيل ، عن عبد الأعلى ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ؛ أن رجلا وقع في أب كان للعباس في الجاهلية ، فلطمه العباس ، فجاء قومه ، فقالوا : والله لنلطمنه ، وحملوا السلاح ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصعد المنبر ، فقال : يا أيها الناس , أي أهل الأرض تعلمون أكرم على الله ؟ قالوا : أنت . قال : فإن العباس مني وأنا منه ، لا تسبوا أمواتنا ، فتؤذوا أحياءنا ، فجاء القوم , فقالوا : يا رسول الله , نعوذ بالله من غضبك ، استغفر لنا.