الموسوعة الحديثية


- إنَّ يومَ الجمعةِ يومُ عيدٍ فلا تجعلوا يومَ عيدِكُم يومَ صيامِكُم إلَّا أن تصوموا قبلَهُ أو بعدَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 15/176
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2161)، وأخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3314)، والحاكم (1615) باختلاف يسير. وعدم إفراد يوم الجمعة بصيام أخرجه البخاري (1985)، ومسلم (1144)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صيام - الأيام المنهي عن صيامها صيام - صيام يوم الجمعة صيام - ما ينهى عنه الصائم آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (8/ 128 ت أحمد شاكر)
: 8012 - حدثنا عبد الرحمن، عن معاوية، يعني ابن صالح، عن أبي بشر، عن عامر بن لدين الأشعري، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن يوم الجمعة يوم عيد، ‌فلا ‌تجعلوا ‌يوم ‌عيدكم ‌يوم ‌صيامكم، إلا أن تصوموا قبله أو بعده".

[صحيح ابن خزيمة] (3/ 315)
: ‌2161 - حدثنا عبد الله بن هاشم قال: حدثنا عبد الرحمن، عن معاوية، عن أبي بشر، عن عامر بن لدين الأشعري، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن يوم الجمعة يوم عيد، فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم، إلا أن تصوموا قبله أو بعده قال أبو بكر: أبو بشر هذا شامي، ليس بأبي بشر جعفر بن أبي وحشية صاحب شعبة، وهشيم.

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (2/ 79)
: ‌3314 - حدثنا بحر بن نصر ، قال: ثنا ابن وهب ، قال: حدثني معاوية بن صالح ، عن أبي بشر ، عن عامر بن لدين الأشعري ، أنه سأل أبا هريرة رضي الله عنه عن صيام يوم الجمعة ، فقال: على الخبير وقعت ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن يوم الجمعة عيدكم ، فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم ، إلا أن تصوموا قبله ، أو بعده . فكما كره أن يقصد إلى يوم الجمعة بعينه بصيام إلا أن يخلط بيوم قبله ، أو بيوم بعده ، فيكون قد دخل في صيام ، حتى صار منه. وكذلك عندنا سائر الأيام لا ينبغي أن يقصد إلى صوم يوم منها بعينه ، كما لا ينبغي أن يقصد إلى صوم يوم عاشوراء ، أو يوم الجمعة لأعيانهما. ولكن يقصد إلى الصيام في أي الأيام كان. وإنما أريد بما ذكرنا من الكراهة التي وصفنا ، التفرقة بين شهر رمضان ، وبين سائر ما يصوم الناس غيره؛ لأن شهر رمضان مقصود بصومه إلى شهر بعينه ، لأن فريضة الله عز وجل على عباده صومهم إياه بعينه إلا من عذر منهم بمرض أو سفر ، وغيره من الشهور ليس كذلك. فهذا وجه ما روي في صوم يوم عاشوراء ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد بيناه في هذا الباب وشرحناه.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (ط التأصيل)
(2/ 478) 1595 - 1615 حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا زيد بن الحباب، ثنا معاوية بن صالح، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن وهو ابن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن أبي بشر، عن عامر بن لدين الأشعري، أنه سمع أبا هريرة، رضي الله عنه، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوم الجمعة عيد فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم إلا أن تصوموا قبله أو بعده. هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، إلا أن أبا بشر هذا لم أقف على اسمه، وليس ببيان ابن بشر ولا بجعفر بن أبي وحشية، والله أعلم، وشاهد هذا بغير هذا اللفظ مخرج في الكتابين ".

[صحيح البخاري] (3/ 42)
: ‌1985 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي : حدثنا الأعمش: حدثنا أبو صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله أو بعده. صحيح مسلم (2/ 801 ت عبد الباقي): 147 - (‌1144) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حفص وأبو معاوية عن الأعمش. ح وحدثنا يحيى بن يحيي (واللفظ له) أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يصم أحدكم يوم الجمعة. إلا أن يصوم قبله أو يصوم بعده".