الموسوعة الحديثية


- أنَّ بِلالًا لم يُؤذِّنْ لأحدٍ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأرادَ الجِهادَ، فأرادَ أبو بَكرٍ مَنْعَه. فقال: إنْ كنتَ أعتَقتَني للهِ، فخَلِّ سَبيلي. قال: فكان بالشَّامِ، حتى قدِمَ عُمَرُ الجابِيةَ ، فسَألَ المُسلمونَ عُمَرَ أنْ يَسألَ لهم بِلالًا يُؤذِّنُ لهم. فسَألَه، فأذَّنَ يومًا، فلمْ يُرَ يومًا كان أكثرَ باكيًا مِن يومِئِذٍ؛ ذِكرًا منهم للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال الوَليدُ: فنحن نَرى أنَّ أذانَ أهلِ الشَّامِ عن أذانِه يومَئِذٍ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لكنه منقطع
الراوي : ابن جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/357
التخريج : أخرجه البيهقي (1997)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (10/ 470) بلفظهما.
التصنيف الموضوعي: إحسان - الإخلاص أذان - استحباب أن يكون المؤذن حسن الصوت أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الاحتساب والنية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (3/ 179 ت التركي)
: 1997 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو يحيى أحمد بن محمد بن إبراهيم، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن نصر، حدثنا أبو الوليد أحمد بن عبد الرحمن القرشى، حدثنا الوليد بن مسلم قال: سألت مالك بن أنس عن السنة في الأذان، فقال: ما تقولون أنتم في الأذان؟ وعمن أخذتم الأذان؟ قال الوليد: فقلت: أخبرنى سعيد بن عبد العزيز وابن جابر وغيرهما أن بلالا لم يؤذن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأراد الجهاد فأراد أبو بكر منعه وحبسه فقال: إن كنت أعتقتنى لله فلا تحبسنى عن الجهاد، وإن كنت أعتقتنى لنفسك أقمت. فخلى سبيله، فكان بالشام حتى قدم عليهم عمر بن الخطاب الجابية، فسأل المسلمون عمر بن الخطاب أن يسأل لهم بلالا يؤذن لهم، فسأله فأذن لهم يوما، أو قالوا: صلاة واحدة، قالوا: فلم ير يوما كان أكثر باكيا منهم يومئذ حين سمعوا صوته، ذكرا منهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا: فنحن نرى أو نقول: إن أذان أهل الشام عن أذانه يومئذ. فقال مالك: ما أدرى ما أذان يوم أو صلاة يوم، أذن سعد القرظ في هذا المسجد في زمان عمر بن الخطاب وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون فيه، فلم ينكره منهم أحد، فكان سعد وبنوه يؤذنون بأذانه إلى اليوم، ولو كان وال يسمع منى لرأيت أن يجمع هذه الأمة على أذانهم. فقيل لمالك: فكيف كان أذانهم؟ قال: يقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، ثم يرجع فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حى على الصلاة، حى على الصلاة، حى على الفلاح، حى على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. قال: والإقامة مرة مرة.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (10/ 470)
: أخبرنا أبو القاسم الشحامي أخبرنا أبو بكر البيهقي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو يحيى أحمد بن محمد بن إبراهيم حدثنا أبو عبد الله الحافظ محمد بن نصر حدثنا أبو الوليد أحمد بن عبد الرحمن القرشي حدثنا الوليد بن مسلم قال سألت مالك بن أنس عن السنة في الأذان فقال ما تقولون أنتم في الأذان وعن من أخذتم الأذان قال الوليد فقلت أخبرني سعيد بن عبد العزيز وابن جابر وغيرهما أن بلالا لم يؤذن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرا الجهاد فأراد أبو بكر منعه وحبسه فقال إن كنت أعتقتني لله تعالى فلا تحبسني عن الجهاد وإن كنت أعتقتني لنفسك أقمت فخلى سبيله فكان بالشام حتى قدم عليهم عمربن الخطاب الجابية فسأل المسلمون عن عمر بن الخطاب أن يسأل لهم بلالا يؤذن لهم فسأله فأذن لهم يوما أو قالوا صلاة واحدة قالوا فلم ير يوما أكثر باكيا منهم يومئذ حين سمعوا صوته ذكرا منهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فنحن نرى أن أذان أهل الشام عن أذانه يومئذ وذكر باقيه