الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عُمرَ: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأَى صاحبَ بَزٍّ، فاشتَرَى منه قَميصًا بأربعةِ دَراهمَ، فخرَجَ وهو عليه فإذا رجُلٌ مِن الأنصارِ، فقال: يا رسولَ اللهِ، اكْسُني قَميصًا كساكَ اللهُ مِن ثيابِ الجنَّةِ، فنزَعَ القَميصَ فكَسَاه إيَّاه، ثمَّ رجَعَ إلى صاحبِ الحانوتِ، فاشتَرَى منه قَميصًا بأربعةِ دراهمَ، وبقِيَ معه دِرهمانِ، فإذا هو بجاريةٍ في الطريقِ تبكي، فقال: ما يُبكيكِ؟ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، دفَعَ إليَّ أَهْلي دِرْهَمينِ أَشْتري بهما دَقيقًا، فهلَكا، فدفَعَ إليها رسولُ اللهِ الدِّرْهَمينِ الباقيينِ، ثمَّ انقَلبَ وهي تبكي فدعاها، فقال: ما يُبكيكِ، وقد أخَذتِ الدِّرْهَمينِ؟ فقالتْ: أخافُ أنْ يَضْرِبوني. فمشَى معها إلى أَهْلِها، فسلَّمَ فعرَفوا صَوتَه، ثمَّ عاد فسلَّمَ، ثمَّ عاد فسلَّمَ، ثمَّ عاد فثلَّثَ فرَدُّوا، فقال: أسَمِعتُم أوَّلَ السلامِ؟ قالوا: نعَمْ، ولكنْ أحبَبْنا أنْ تَزيدَنا مِن السلامِ، فما أشخَصَكَ بأبينا وأُمِّنا؟ فقال: أشفَقَتْ هذه الجاريةُ أنْ تَضْرِبوها. فقال صاحبُها: هي حُرَّةٌ لوَجهِ اللهِ؛ لمَمْشاكَ معها، فبشَّرَهم رسولُ اللهِ بالخَيرِ والجنَّةِ، ثمَّ قال: لقد بارَكَ اللهُ في العشَرةِ، كسا اللهُ نبِيَّه قَميصًا، ورجُلًا مِن الأنصارِ قَميصًا، وأعتَقَ اللهُ منها رَقَبةً، وأحمَدُ اللهَ هو الذي رزَقَنا هذا بقُدرتِه.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أيوب بن نهيك الحلبي ضعفه أبو حاتم وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال الأزدي متروك
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/42
التخريج : أخرجه أبو محمد الخلدي في ((الفوائد والزهد)) (36)، والطبراني (12/ 441)، (13607) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: استئذان - كم مرة يسلم وهو يستأذن زينة اللباس - لباس القميص زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية ط هجر (8/ 469)
وقال الطبراني: ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي، ثنا أيوب بن نهيك، سمعت عطاء بن أبي رباح، سمعت ابن عمر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتى صاحب بز، فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم، فخرج وهو عليه، فإذا رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله اكسني قميصا، كساك الله من ثياب الجنة. فنزع القميص فكساه إياه ثم رجع إلى صاحب الحانوت، فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم، وبقي معه درهمان فإذا هو بجارية في الطريق تبكي فقال: " ما يبكيك؟ " فقالت: يا رسول الله، دفع إلي أهلي درهمين أشتري بهما دقيقا فهلكا. فدفع إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الدرهمين الباقيين، ثم انقلبت وهي تبكي، فدعاها فقال " ما يبكيك وقد أخذت الدرهمين؟ " فقالت: أخاف أن يضربوني. فمشى معها إلى أهلها، فسلم، فعرفوا صوته، ثم عاد فسلم، ثم عاد فسلم، ثم عاد فثلث فردوا، فقال: " أسمعتم أول السلام؟ " قالوا: نعم، ولكن أحببنا أن تزيدنا من السلام، فما أشخصك بأبينا وأمنا؟ فقال: " أشفقت هذه الجارية أن تضربوها ". فقال صاحبها: فهي حرة لوجه الله؛ لممشاك معها. فبشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير والجنة، ثم قال: " لقد بارك الله في العشرة؛ كسا الله نبيه قميصا، ورجلا من الأنصار قميصا، وأعتق الله منها رقبة، وأحمد الله هو الذي رزقنا هذا بقدرته هكذا رواه الطبراني، وفي إسناده أيوب بن نهيك الحلبي، وقد ضعفه أبو حاتم، وقال أبو زرعة منكر الحديث. وقال الأزدي: متروك.

الفوائد والزهد والرقائق والمراثي (ص: 38)
36 - حدثنا عبد الله بن الحسن، حدثني يحيى بن عبد الله البابلتي، ثنا أيوب بن نهيك، عن عطاء، سمعت عبد الله بن عمر، سمعت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأتى صاحب بز، فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم، فخرج وهو عليه، فإذا هو برجل من الأنصار فقال: يا رسول الله اكسني قميصا كساك الله من ثياب الجنة فنزع القميص فكساه إياه، ثم رجع إلى صاحب الحانوت، فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم، وبقي معه درهمان، فإذا هو بجارية في الطريق تبكي، فقال: ما يبكيك؟ قالت: يا رسول الله دفع إلي أهلي درهمين أشتري بهما دقيقا فهلكا، فدفع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إليها الدرهمين الباقيين، ثم ولت وهي تبكي، فدعاها فقال: ما يبكيك، وقد أخذت الدرهمين؟ قالت: أخاف أن يضربوني، فمشى معها إلى أهلها، فسلم، ثم عاد فسلم، ثم عاد فسلم فعرفوا صوته، ثم عاد فسلم، فردوا عليه، فقال: أسمعتم أول السلام؟ " فقالوا: نعم، ولكن أحببنا أن تزيدنا من السلام، فما أشخصك بأبي أنت وأمي فقال: أشفقت هذه الجارية أن تضربوها قال صاحبها: فهي حرة لوجه الله عز وجل ولممشاك معها، فبشره رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالخير والجنة، ثم قال: لقد بارك الله في العشرة، كسا الله نبيه قميصا، ورجلا من الأنصار، وأعتق الله منها رقبة فالحمد لله هو الذي رزقنا هذا بقدرته

المعجم الكبير للطبراني (12/ 441)
13607 - حدثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي، ثنا أيوب بن نهيك، قال: سمعت عطاء بن أبي رباح، يقول: سمعت ابن عمر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتى صاحب بز فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم فخرج وهو عليه فإذا رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اكسني قميصا كساك الله من ثياب الجنة، فنزع القميص فكساه إياه، ثم رجع إلى صاحب الحانوت فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم، وبقي معه درهمان، فإذا هو بجارية في الطريق تبكي، فقال: ما يبكيك؟ ، فقالت: يا رسول الله دفع إلي أهلي درهمين أشتري بهما دقيقا فهلكا، فدفع النبي صلى الله عليه وسلم إليها الدرهمين الباقيين، ثم ولت وهي تبكي فدعاها فقال: ما يبكيك وقد أخذت الدرهمين؟ قالت: أخاف أن يضربوني فمشى معها إلى أهلها فسلم فعرفوا صوته، ثم عاد فسلم , ثم عاد فسلم , ثم عاد فثلث فردوا، فقال: أسمعتم أول السلام؟ ، قالوا: نعم , لكن أحببنا أن تزيدنا من السلام، فما أشخصك بأبينا وأمنا؟ قال: أشفقت هذه الجارية أن تضربوها ، قال صاحبها: فهي حرة لوجه الله لممشاك معها فبشرهم نبي الله صلى الله عليه وسلم بالخير والجنة، ثم قال: لقد بارك الله في العشرة كسا الله نبيه قميصا، ورجلا من الأنصار قميصا، وأعتق الله منها رقبة وأحمد الله هو الذي رزقنا هذا بقدرته