الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحسَنَ النَّاسِ، وأشْجَعَ النَّاسِ، وأجْوَدَ النَّاسِ، كان فَزَعٌ بالمَدينةِ، فخَرَجَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوتِ، فاسْتَقبَلَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قد سبَقَهُم فاسْتَبْرَأَ الفَزَعَ على فَرَسٍ لأبي طَلْحةَ عُرْيٍ ما عليه سَرْجٌ، في عُنُقِه السيفُ، فقال: لم تُراعوا ، وقال للفَرَسِ: وَجَدْناه بَحْرًا -أو إنَّه لَبَحرٌ-.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 165)
2627- حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن قتادة قال: سمعت أنسا يقول: ((كان فزع بالمدينة، فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا من أبي طلحة يقال له المندوب فركب، فلما رجع قال: ما رأينا من شيء، وإن وجدناه لبحرا)).

[صحيح مسلم] (4/ 1802 )
((48- (2307) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وسعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وأبو كامل-واللفظ ليحيى- (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) حماد بن زيد عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس. وكان أجود الناس. وكان أشجع الناس. ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت. فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا. وقد سبقهم إلى الصوت. وهو على فرس لأبي طلحة عري. في عنقه السيف وهو يقول ((لم تراعوا. لم تراعوا)) قال ((وجدناه بحرا. أو إنه لبحر)). قال: وكان فرسا يبطأ)).