الموسوعة الحديثية


- قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ألا أُحدِّثُكم بغُرَفِ الجنَّةِ ؟ قال : قلتُ : بلَى يا رسولَ اللهِ بأبينا أنت وأمِّنا، قال : إنَّ في الجنَّةِ غُرَفًا من أصنافِ الجوهرِ كلِّه يُرَى ظاهرُها من باطنِها وباطنُها من ظاهرِها فيها من النَّعيمِ واللَّذَّاتِ والشَّرفِ ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمِعتْ. قال : قلت لمن هذه الغرفُ ؟ قال : لمن أفضَى السَّلامَ وأطعم الطَّعامَ وأدام الصِّيامَ وصلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نِيامٌ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/371
التخريج : أخرجه تمام في ((الفوائد)) (1448)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/356)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (253) مطولا
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام أطعمة - إطعام الطعام جنة - غرف الجنة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل صيام - فضل الصيام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


فوائد تمام (2/ 170)
1448 - أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب، ثنا أبو يعقوب يوسف بن موسى المروروذي بدمشق، ثنا صالح بن عدي، ثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن الأزدي، ثنا محمد بن واسع، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقال: ألا أخبركم بغرف الجنة؟ قالوا: بلى، بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله، قال: إن في الجنة لغرفا من ألوان الجوهر كله، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، فيها من النعيم والثواب والكرامة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت قال: قلنا: بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله، لمن تلك؟ قال: لمن أفشى السلام، وأدام الصيام، وأطعم الطعام، وصلى والناس نيام قال: قلت: بأبي وأمي يا رسول الله، ومن يطيق ذلك؟ قال: أمتي تطيق ذلك، وسأخبركم عن ذلك، من لقي أخاه فسلم عليه فرد عليه السلام، فقد أفشى السلام، ومن أطعم أهله وعياله من الطعام حتى يشبعهم، فقد أطعم الطعام، ومن صام رمضان، ومن كل شهر ثلاثة أيام، فقد أدام الصيام، ومن صلى العشاء الآخرة والغداة في جماعة، فقد صلى والناس نيام من اليهود والنصارى والمجوس

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (2/ 356)
: حدثنا أبي قال ثنا أحمد بن محمد بن الحسن قال ثنا صالح بن عدي النميري البصري قال ثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن الأزدي قال ثنا محمد بن واسع عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: ألا أخبركم بغرف أهل الجنة قلنا بلى بأبينا وأمنا يا رسول الله. قال: إن في الجنة غرفا من ألوان الجواهر يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، فيها من النعيم والثواب والكرامة ما لا أذن سمعت ولا عين رأت. فقلنا. بأبينا أنث وأمنا يا رسول الله لمن تلك؟ فقال: لمن أفشى السلام، وأدام الصيام، وأطعم الطعام، وصلى والناس نيام. فقلت: بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله ومن يطيق ذلك: فقال؟ من أمتي من يطيق ذلك وسأخبركم عمن يطيق ذلك، من لقي أخاه المسلم فسلم عليه فرد عليه السلام فقد أفشى السلام، ومن أطعم أهله وعياله من الطعام حتى يشبعهم فقد أطعم الطعام، ومن صام رمضان ومن كل شهر ثلاثة أيام فقد أدام الصيام، ومن صلى العشاء الآخرة والغداة في جماعة فقد صلى والناس نيام، واليهود والنصارى والمجوس.

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر (ص176)
: ‌253 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأ أبو عمرو عثمان بن أحمد المعروف بابن السماك، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، ثنا أبي، ثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن، قال: سمعت محمد بن واسع، يذكر عن الحسن، عن جابر بن عبد الله، قال: قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أحدثكم بغرف الجنة؟ ، قال: قلت: بلى يا رسول الله بأبينا أنت وأمنا، قال: إن في الجنة غرفا من أصناف الجوهر كله يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، فيها من النعيم واللذات والسرف، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت ، قال: قلت: يا رسول الله ولمن هذه الغرف؟ قال: لمن أفشى السلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام ، قال: قلنا: يا رسول الله ومن يطيق ذلك؟ قال: " أمتي تطيق ذلك، وسأخبركم عن ذلك: من لقي أخاه فسلم عليه أو رد عليه فقد أفشى السلام، ومن أطعم أهله وعياله من الطعام حتى يشبعهم، فقد أطعم الطعام، ومن صام رمضان، ومن كل شهر ثلاثة أيام، فقد أدام الصيام، ومن صلى العشاء الآخرة، وصلى الغداة في جماعة، فقد صلى الليل والناس نيام، واليهود، والنصارى، والمجوس " وهذا الإسناد غير قوي إلا أنه من الإسنادين الأولين يقوي بعضه بعضا، والله أعلم. وروي بإسناد آخر، عن جابر.