الموسوعة الحديثية


- سبّحِي اللهَ مائةَ تسبيحةٍ، فإنها تعدلُ لكِ مائةُ رقبةٍ تُعتقيها من ولدِ إسماعيلَ، واحمدِي اللهَ مائة تحميدةٍ تعْدِلُ لكِ مائة فرسٍ مُسرجةٍ مُلجمةٍ تُحملينَ عليها في سبيلِ اللهِ، وكبّري اللهَ مائةَ تكبيرةٍ، فإنها تعدِلُ لكِ مائة بدنةٍ مُتقلدَةٍ متقبلةٍ، وهلّلي اللهَ مائةَ تهليلَةٍ - قال ابن خَلَفٍ : أحسبهُ قال - تمْلأ ما بينَ السماءِ والأرضِ، ولا يُرفعُ يومئذٍ لأحدٍ عملٌ، إلا أن يأتِي بمثلِ ما أتيتَ به
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن رجاله ثقات
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1316
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10680)، وأحمد (26911) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 211)
10680- أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا موسى بن خلف قال حدثنا عاصم بن بهدلة عن أبي صالح عن أم هاني قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فقلت مرني بعمل أعمله وأنا جالسة قال سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل مائة رقبة من ولد إسماعيل واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل أي مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري مائة تكبيرة فإنها تعدل مائة بدنة مقلدة متقبلة وهللي الله مائة تهليلة قال أبو خلف لا أحسبه إلا قال تملىء ما بين السماء والأرض ذكر اختلاف الناقلين لخبر سمرة في ذلك.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (44/ 479)
26911- حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا موسى بن خلف، قال: حدثنا عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: مر بي ذات يوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله: إني قد كبرت وضعفت، أو كما قالت، فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة، قال: (( سبحي الله مائة تسبيحة، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة تحميدة، فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة، تحملين عليها في سبيل الله، وكبري الله مائة تكبيرة، فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي الله مائة تهليلة، قال ابن خلف: أحسبه قال، تملأ ما بين السماء والأرض، ولا يرفع يومئذ لأحد مثل عملك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به)).