الموسوعة الحديثية


- إنَّ هؤلاءِ أنكرُوا عليَّ أمرًا أنتَ أعلمُ بهِ منهُم، فواللهِ لقد حيَّيتُ بها أبَا بكرٍ وعمرَ وعُثمانَ، فما أنكرَه منهُم أحدٌ، فقالَ معاويةُ لمَن تكلمَ مِن أهلِ الشَّامِ : على رِسلِكم ؛ فإنَّه قد كانَ بَعضُ ما يقولُ، ولكنَّ أهلَ الشَّامِ لما حدثَتْ هذهِ الفتنةُ قالُوا : لا تَقصرُ عندَنَا تحيَّةُ خليفتِنَا، فإنِّي إخَالُكُم يا أهلَ المدينةِ تقولونَ لعاملِ الصَّدقةِ : أيهَا الأَميرُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عثمان بن حنيف | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 781
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1024)، والطبراني (9/ 29) (8309)، ومعمر (19454) جميعا باختلاف يسر وأوله قصة.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - التسليم على الأمير إمامة وخلافة - الخلفاء إمامة وخلافة - توقير السلطان أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص354)
: 1024 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال: قدم معاوية حاجا حجته الأولى وهو خليفة، فدخل عليه عثمان بن ‌حنيف الأنصاري فقال: السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله، فأنكرها أهل الشام وقالوا: من هذا المنافق الذي يقصر بتحية أمير المؤمنين؟ فبرك عثمان على ركبته ثم قال: يا أمير المؤمنين، إن هؤلاء أنكروا علي أمرا أنت أعلم به منهم، ‌فوالله ‌لقد ‌حييت ‌بها ‌أبا ‌بكر ‌وعمر وعثمان، فما أنكره منهم أحد، فقال معاوية لمن تكلم من أهل الشام: على رسلكم، فإنه قد كان بعض ما يقول، ولكن أهل الشام قد حدثت هذه الفتن، قالوا: لا تقصر عندنا تحية خليفتنا، فإني إخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامل الصدقة: أيها الأمير.

المعجم الكبير للطبراني (9/ 29)
: 8309 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، قال: سلم عثمان بن ‌حنيف على معاوية رحمه الله، فقال: ‌السلام ‌عليك ‌أيها ‌الأمير - وعنده رهط من أهل الشام - فقالوا: من هذا المنافق الذي قصر في تحية أمير المؤمنين؟ فقال عثمان لمعاوية: إن هؤلاء قد عابوا علي شيئا أنت أعلم به، أما إني قد حييت بها أبا بكر، وعمر، وعثمان رحمهم الله ، فقال معاوية: إني لإخاله قد كان بعض الذي يقول، ولكن أهل الشام حين وقعت الفتنة قالوا: والله لنعرفن ديننا ولا نقصر تحية خليفتنا، وإني لإخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامل الصدقة: أمير.

الجامع - معمر بن راشد (10/ 390)
: 19454 - أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: سلم عثمان بن ‌حنيف على معاوية فقال: ‌السلام ‌عليك ‌أيها ‌الأمير ، وعنده رهط من أهل الشام، فقالوا: من هذا المنافق الذي قصر في تحية أمير المؤمنين؟ فقال عثمان بن ‌حنيف لمعاوية: إن هؤلاء قد عابوا علي شيئا أنت أعلم به، أما إني قد حييت بها أبا بكر، وعمر، وعثمان ، فقال معاوية: إني لا إخاله إلا قد كان بعض ما يقول، ولكن أهل الشام حين وقعت الفتن قالوا: والله ليعرفن ديننا ولا ننقص تحية خليفتنا، وإني لا إخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامل الصدقة: أيها الأمير.