الموسوعة الحديثية


- فقَدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَلْمَانَ، فسأَل عنه، فأُخبِرَ أنَّه عليلٌ، فأتاه يعُودُه ، فقال: شفَى اللهُ سَقَمَكَ، وعظَّم أجرَكَ، وغفَر ذَنْبَكَ، ورزَقكَ العافيةَ في دِينِكَ وجِسْمِكَ إلى مُنتهَى أجلِكَ؛ إنَّ لكَ مِن وجَعِكَ خِلالًا ثلاثًا: أمَّا الأُولى فتذكِرةٌ مِن ربِّك يُذكِّرُ بها، وأمَّا الثَّانيةُ فتمحيصٌ لِمَا سلَف مِن ذنوبِكَ، وأمَّا الثَّالثةُ فادْعُ بما شِئْتَ؛ فإنَّ المُبْتلى مجابُ الدَّعوةِ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : يحيى بن أبي كثير | المحدث : ابن القيم | المصدر : عدة الصابرين الصفحة أو الرقم : 1/149
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (91)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (21/ 417) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - من يستجاب دعاؤهم مريض - الدعاء للمريض مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض مناقب وفضائل - سلمان الفارسي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المرض والكفارات لابن أبي الدنيا (ص: 88)
91 - حدثني القاسم بن خليفة، حدثنا سهل بن هاشم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان فسأل عنه فأخبر أنه عليل فأتاه يعوده ثم قال: عظم الله أجرك ورزقك العافية في دينك وجسمك إلى منتهى أجلك إن لك من وجعك خلالا ثلاثا أما واحدة فتذكرة من ربك تذكر بها، وأما الثانية فتمحية لما سلف من ذنوبك، وأما الثالثة فادع بما شئت فإن دعاء المبتلى مجاب

تاريخ دمشق لابن عساكر (21/ 417)
أخبرنا أبو سعد محمد بن أحمد بن محمد بن الخليل أنا خالي أبو الفضل محمد بن أحمد الطوسي أنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني القاسم بن خليفة الخزاعي نا سهيل بن عياض عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال فقد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سلمان فسأل عنه فأخبره أنه عليل فأتاه يعوده ثم قال عظم الله أجرك ورزقك العافية في دينك وجسمك إلى منتهى أجلك إن لك من وجعك خلالا ثلاثا أما واحدة فتذكرة من ربك تذكر بها وأما الثانية فتمحيص لما سلف من ذنوبك وأما الثالثة فادع بما شئت فإن دعاء المبتلى مجاب هذا منقطع