الموسوعة الحديثية


- «ثلاثَةٌ يَهْلِكونَ عِندَ الحِسابِ: جَوادٌ ، وشُجاعٌ، وعالِمٌ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد على شرطهما وهو غريب شاذ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 369
التخريج : أخرجه الأصبهاني في ((طبقات المحدثين)) ((4/ 26))، والشجري في ((ترتيب الأمالي)) (2546) بلفظه مطولا، وهو عند مسلم (1905) بمعناه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة علم - طلب العلم لغير الله قرآن - المراءاة والتأكل بالقرآن قيامة - الحساب والقصاص رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 189)
: 365 - أخبرني أبو بكر بن إسحاق الفقيه، من أصل كتابه، أنبأنا عبيد بن محمد بن حاتم الحافظ المعروف بالعجل، ثنا إبراهيم بن زياد سبلان، ثنا عباد بن عباد، ثنا يونس وهو ابن عبيد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌ثلاثة ‌يهلكون ‌عند ‌الحساب: جواد، وشجاع، وعالم . هذا حديث صحيح الإسناد على شرطهما وهو غريب شاذ إلا أنه مختصر من الحديث الأول شاهد له "

[طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها] (4/ 26)
: حدثنا أبو عمرو بن حكيم ، قال: ثنا عثمان بن خرزاد ، قال: ثنا إبراهيم بن زياد ، قال: ثنا عباد بن عباد ، عن يونس بن عبيد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، وأظنه رفعه شك يونس، أنه قال: " ‌ثلاثة ‌يهلكون ‌عند ‌الحساب: جواد شجاع ، وعالم ، أو عابد يؤتى بالجواد، فيقال له: ما صنعت؟ فيقول: يا رب أعطيتني مالا، فوصلت الرحم، وصنعت المعروف ابتغاء وجهك ، فيقال: كذبت ، ولكن فعلت، ليقال إنك جواد، أو كما قال، فقد قيل لك، فيهلك، ويؤتى بالشجاع، فيقال: ما صنعت؟ فيقول: يا رب قد جاهدت في سبيلك، وقاتلت عدوك ابتغاء وجهك، فيقال: كذبت ، ولكن فعلت ليقال إنك شجاع، فقد قيل، ويهلك ، ويؤتى بالعالم، فيقال: ما صنعت؟ فيقول: يا رب آتيتني علما فعلمت عبادك، وأفشيت علمي ابتغاء وجهك، فيقال: كذبت ، ولكن فعلت، ليقال عالم، فقد قيل ذاك، فيهلك "

[ترتيب الأمالي الخميسية للشجري] (2/ 306)
: 2546 - أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني ، قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدثنا أبو عمر بن حكيم، قال: حدثنا عثمان بن جرزاذ، قال: حدثنا إبراهيم بن زياد، قال: حدثنا عياد بن عباد، عن يونس بن عبيد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة ، وأظنه رفعه شك يونس، قال: " ثلاثة يهلكون عند الحساب: جواد، وشجاع، وعالم ، أو عابد، يؤتى بالجواد فيقال له: ما صنعت؟ فيقول: يا رب أعطيتني مالا ، فوصلت الرحم، وصنعت المعروف ، ابتغاء وجهك، فيقال: كذبت، ولكن فعلت ، ليقال: إنك جواد ، أو كما قال: فقد قيل فيهلك، ويؤتى بالشجاع فيقال له: ما صنعت؟ فيقول: يا رب قد جاهدت في سبيلك، وقاتلت عدوك ابتغاء وجهك، فيقال: كذبت ولكن فعلت ليقال: إنك شجاع ، وقد قيل، ويؤتى بالعالم ، فيقال: ما صنعت؟ فيقول: يا رب آتيتني علما فعلمت عبادك، وأفشيت علمي ابتغاء وجهك، فيقال: كذبت، ولكن فعلت ليقال: إنك عالم فقد قيل، فيهلك "

صحيح مسلم (3/ 1513 ت عبد الباقي)
: 152 - (1905) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا ابن جريج. حدثني يونس بن يوسف عن سليمان بن يسار. قال: تفرق الناس عن أبي هريرة. فقال له ناتل أهل الشام: أيها الشيخ! حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: نعم. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن ‌أول ‌الناس ‌يقضى ‌يوم ‌القيامة عليه، رجل استشهد. فأتي به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت. ولكنك قاتلت لأن يقال جريء. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن. فأتي به. فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم. وقرأت القرآن ليقال هو قارئ. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله. فأتي به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. قال: كذبت. ولكنك فعلت ليقال هو جواد. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه. ثم ألقي في النار).