الموسوعة الحديثية


- حديثُ عياضِ بنِ مُسافِعٍ، عن أبي بَكرةَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مُسيلِمةَ: إنَّه كذَّابٌ، ويخرُجُ قَبلَ الدَّجَّالِ ثلاثون، وليس من بلدٍ إلَّا يدخُلُه الدَّجَّالُ غيرَ المدينةِ، على كُلِّ نَقبٍ منها مَلَكانِ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه الزُّهريُّ، واختُلِفَ عنه؛ فرواه يونُسُ بنُ يزيدَ، وابنُ أخي الزُّهريِّ، وعُقَيلُ بنُ خالدٍ، واختُلِفَ عنه؛ عن الزُّهريِّ، عن طَلحةَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عوفٍ، عن عياضِ بنِ مُسافعٍ، عن أبي بَكرةَ. قال ذلك سلامةُ بنُ رَوحٍ، عن عَقيلٍ. وخالفه نافِعُ بنُ يزيدَ، فرواه عن عُقَيلٍ، عن الزُّهريِّ، عن طَلحةَ، عن أبي بَكرةَ، ولم يذكُرْ بينهما عياضًا. وتابعه مَعمَرٌ من روايةِ عبدِ الأعلى عنه. وكذلك قال ابنُ أخي الزُّهريِّ، عن الزُّهريِّ. والصَّحيحُ ما قال يونُسُ بنُ يَزيدَ، ومن تابعَه.
الراوي : أبو بكرة نفيع | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1279
التخريج : أخرجه أحمد (20464)، وابن حبان (6652)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3216) جميعا بلفظ مقارب، والبخاري (1879) مختصرا دون ذكر مسيلمة من قوله:(( لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال...)).
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة مغازي - خبر مسيلمة الكذاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية] (7/ 165)
: 1279- وسئل عن حديث عياض بن مسافع، عن أبي بكرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيلمة؛ أنه كذاب ويخرج قبل الدجال ثلاثون، وليس من بلد إلا يدخله الدجال غير المدينة على كل نقب منها ملكان. فقال: يرويه الزهري، واختلف عنه؛ فرواه يونس بن يزيد، وابن أخي الزهري، وعقيل بن خالد، واختلف عنه؛ عن الزهري، عن طلحة بن عبيد الله بن عوف، عن عياض بن مسافع، عن أبي بكرة. قال ذلك سلامة بن روح، عن عقيل. وخالفه نافع بن يزيد، فرواه عن عقيل، عن الزهري، عن طلحة، عن أبي بكرة، ولم يذكر بينهما عياضا. وتابعه معمر من رواية عبد الأعلى عنه. وكذلك قال ابن أخي الزهري، عن الزهري. والصحيح ما قال يونس بن يزيد، ومن تابعه.

مسند أحمد (34/ 114 ط الرسالة)
: 20464 - حدثنا حجاج، حدثنا ليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، أن عياض بن مسافع أخبره عن أبي بكرة أخي زياد لأمه، قال أبو بكرة: أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب قبل أن يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: " أما بعد، في شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم في شأنه، فإنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون قبل الدجال، وإنه ليس بلد إلا يدخله رعب المسيح إلا المدينة، على كل نقب من نقابها يومئذ ملكان يذبان عنها رعب المسيح "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (15/ 29)
: 6652 - أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة، قال: حدثنا ابن وهب، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، قال: حدثني طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عياض بن مسافع قال: قال أبو بكرة: أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب قبل أن يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: "أما بعد، في شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم في شأنه، فإنه كذاب من ‌ثلاثين ‌كذابا ‌يخرجون ‌قبل ‌الدجال، وإنه ليس بلد إلا يدخله رعب المسيح، إلا المدينة، على كل نقب من أنقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح"

[مسند الشاميين للطبراني] (4/ 254)
: 3216 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني طلحة بن عبد الله بن عوف، عن أبي بكرة، أخي زياد لأمه، قال: ‌أكثر ‌الناس ‌في ‌مسيلمة الكذاب قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، في شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم في شأنه، فإنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون قبل الدجال، وإنه ليس بلد إلا سيدخله رعب المسيح إلا المدينة، على كل نقب من أنقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح

[صحيح البخاري] (3/ 22)
: 1879 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي بكرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان.