الموسوعة الحديثية


- أنَّها سمِعَت عائشةَ وذُكِر لها أنَّ عبدَ اللهِ يقولُ: إنَّ الميِّتَ ليُعذَّبُ ببكاءِ الحيِّ قالت عائشةُ: يغفِرُ اللهُ لأبي عبدِ الرَّحمنِ أمَا إنَّه لم يكذِبْ ولكنَّه نسي أو أخطَأ إنَّما مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على يهوديَّةٍ يُبكَى عليها فقال: ( إنَّهم يبكون عليها وإنَّها لتُعذَّبُ في قبرِها
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3123
التخريج : أخرجه البخاري (3978)، ومسلم (928) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الميت يعذب ببكاء أهله عليه جنائز وموت - البكاء على الميت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر علم - الأخذ باختلاف الصحابة علم - نسيان العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (7/ 393)
3123 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن عمرة بنت عبد الرحمن، أنها سمعت عائشة، وذكر لها أن عبد الله، يقول: إن الميت ليعذب ببكاء الحي، قالت عائشة: يغفر الله لأبي عبد الرحمن أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ، إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكى عليها، فقال: إنهم يبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها .

[صحيح البخاري] (5/ 77)
: 3978 - حدثني عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه قال: ذكر عند ‌عائشة رضي الله عنها: أن ابن عمر رفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم: إن ‌الميت ‌يعذب ‌في ‌قبره ‌ببكاء ‌أهله. فقالت: إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ليعذب بخطيئته وذنبه وإن أهله ليبكون عليه الآن. قالت: وذاك مثل قوله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على القليب وفيه قتلى بدر من المشركين، فقال لهم ما قال: إنهم ليسمعون ما أقول. إنما قال: إنهم الآن ليعلمون أن ما كنت أقول لهم حق. ثم قرأت: {إنك لا تسمع الموتى} {وما أنت بمسمع من في القبور} يقول: حين تبوؤوا مقاعدهم من النار.

[صحيح مسلم] (3/ 43)
: 23 - (928) حدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد ، قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني عبد الله بن أبي مليكة ، قال: توفيت ابنة لعثمان بن عفان بمكة، قال: فجئنا لنشهدها، قال: فحضرها ابن عمر، وابن عباس، قال: وإني لجالس بينهما، قال: جلست إلى أحدهما، ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبي، فقال عبد الله بن عمر ، لعمرو بن عثمان، وهو مواجهه: ألا تنهى عن البكاء؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه فقال ابن عباس : قد كان عمر يقول بعض ذلك، ثم حدث فقال: صدرت مع عمر من مكة حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو بركب تحت ظل شجرة، فقال: اذهب فانظر من هؤلاء الركب؟ فنظرت فإذا هو صهيب، قال: فأخبرته، فقال: ادعه لي، قال: فرجعت إلى صهيب، فقلت: ارتحل فالحق أمير المؤمنين، فلما أن أصيب عمر، دخل صهيب يبكي يقول: واأخاه، واصاحباه، فقال عمر : يا صهيب أتبكي علي؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الميت يعذب ببعض بكاء أهله عليه فقال ابن عباس: فلما مات عمر ذكرت ذلك ‌لعائشة ، فقالت: يرحم الله عمر، لا والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يعذب المؤمن ببكاء أحد، ولكن قال: إن الله ‌يزيد ‌الكافر ‌عذابا ‌ببكاء ‌أهله ‌عليه، قال: وقالت: ‌عائشة: حسبكم القرآن: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} قال: وقال ابن عباس عند ذلك: والله أضحك وأبكى. قال ابن أبي مليكة: فوالله ما قال ابن عمر من شيء .