الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بجاريةٍ سَوداءَ، فقال: يا رَسولَ اللهِ إنَّ عَلَيَّ رَقَبةً مُؤمِنةً، فقال لها: أين اللهُ؟ فأشارت إلى السَّماءِ بإصْبَعِها، فقال لها: فمَن أنا؟ فأشارت إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإلى السَّماءِ، يعني: أنت رَسولُ اللهِ، فقال: أعتِقْها فإنَّها مُؤمِنةٌ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3284
التخريج : أخرجه أحمد (7906)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/283)، والبيهقي (15360) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان عتق وولاء - إعتاق الخرساء إذا أشارت بالإيمان وصلت عتق وولاء - ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة وما لا يجوز عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - استواء الله على العرش

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 227 ط مع عون المعبود)
: 3284 - حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرني المسعودي ، عن عون بن عبد الله ، عن عبد الله بن عتبة ، عن أبي هريرة، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ‌بجارية ‌سوداء، فقال: يا رسول الله، إن علي رقبة مؤمنة، فقال لها: أين الله؟ فأشارت إلى السماء بأصبعها فقال لها: فمن أنا؟ فأشارت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإلى السماء يعني: أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أعتقها فإنها مؤمنة.

مسند أحمد (13/ 285 ط الرسالة)
: ‌7906 - حدثنا يزيد، أخبرنا المسعودي، عن عون، عن أخيه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية سوداء أعجمية، فقال: يا رسول الله، إن علي عتق رقبة مؤمنة. فقال لها رسول الله: " أين الله؟ " فأشارت إلى السماء بإصبعها السبابة، فقال لها: " من أنا؟ " فأشارت بإصبعها إلى رسول الله وإلى السماء، أي: أنت رسول الله، فقال: " أعتقها " .

[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 284)
: حدثنا محمد بن رافع، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا المسعودي، عن عون بن عبد الله، عن أخيه عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله بجارية أعجمية، فقال: يا رسول الله، إن علي عتق رقبة مؤمنة، أفأعتق هذه؟، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أين الله؟ فأشارت إلى السماء، قال رسول الله: ومن أنا؟ قالت: فأشارت إلى رسول الله، وإلى السماء، أي: أنت رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتقها؛ فإنها مؤمنة حدثنا بحر بن نصر، قال: ثنا أسد السنة يعني ابن موسى، قال: ثنا المسعودي، بهذا مثله، وقال: ‌بجارية ‌سوداء لا تفصح، فقال: إن علي رقبة مؤمنة، وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ربك؟ " فأشارت بيدها إلى السماء، ثم قال: من أنا؟ فقالت بيدها ما بين السماء إلى الأرض تعني رسول الله والباقي مثله

السنن الكبير للبيهقي (15/ 406 ت التركي)
: 15360 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا المسعودى، عن عون بن عبد الله، عن عبد الله بن عتبة، عن أبى هريرة، أن رجلا أتى النبي -صلي الله عليه وسلم- بجارية سوداء فقال: يا رسول الله، إن علي رقبة مؤمنة. فقال لها: "أين الله؟ ". فأشارت إلى السماء بإصبعها، فقال لها: "فمن أنا؟ ". فأشارت إلى النبى -صلي الله عليه وسلم- وإلى السماء -تعنى: أنت رسول الله- فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "أعتقها؛ فإنها مؤمنة".