الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ مسعودٍ في قولِه تعالي وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضَ البقرة : 255 قال : دخلتِ السمواتُ السبعُ، والأرضون السبعُ في الكرسيِّ وذكر قولَه وَسِعَ كُرْسِيُّهُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحكم متروك الحديث
الراوي : زر بن حبيش | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي الصفحة أو الرقم : 75
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الأسماء والصفات)) (757)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (250) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة خلق - العرش عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - الكرسي وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 195)
757 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب، نا محمد بن إسحاق الصاغاني، نا عمرو بن طلحة، نا أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255] إلى قوله: {وهو العلي العظيم} [البقرة: 255] أما قوله: {القيوم} [البقرة: 255] : هو القائم، وأما {سنة} [البقرة: 96] : فهو ريح النوم التي تأخذ في الوجه فينعس الإنسان، وأما {ما بين أيديهم} [البقرة: 255] : فالدنيا، وأما {ما خلفهم} [البقرة: 255] فالآخرة، وأما {لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} [البقرة: 255] يقول: لا يعلمون شيئا من علمه إلا بما شاء، هو يعلمهم، وأما {وسع كرسيه السماوات والأرض} [البقرة: 255] فإن السماوات والأرض في جوف الكرسي، والكرسي بين يدي العرش، وهو موضع قدميه، وأما {لا يئوده حفظهما} فلا يثقل عليه. كذا في هذه الرواية موضع قدميه

الإبانة الكبرى لابن بطة (7/ 323)
250 - حدثنا القافلائي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا عمرو بن طلحة، قال: ثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي مالك، عن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السموات وما في الأرض، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض، ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم}، آية الكرسي، أما قوله {القيوم} [البقرة: 255]: فهو القائم، وأما {سنة} [البقرة: 96]: فهو ريح النوم الذي يأخذ في الوجه فينعس الإنسان، وأما {بين أيديهم} [البقرة: 255]: فالدنيا، و {خلفهم} [البقرة: 255]: الآخرة، وأما {لا يحيطون بشيء من علمه} [البقرة: 255]، يقول: لا يعلمون بشيء من علمه، {إلا بما شاء} [البقرة: 255]: هو أن يعلمهم {وسع كرسيه السموات والأرض}: فإن السماوات والأرض في جوف الكرسي، والكرسي بين يدي العرش، وهو موضع قدميه، وأما {يئوده}: فلا يثقل عليه، {أن بورك من في النار ومن حولها} [النمل: 8]، فلما سمع موسى النداء فزع، فقال: سبحان الله رب العالمين، نودي يا موسى {إني أنا الله رب العالمين} [القصص: 30]، ثم إن موسى لما كلمه ربه أحب أن ينظر إليه قال {رب أرني أنظر إليك، قال لن تراني، ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني} [الأعراف: 143]، فحف حول الجبل الملائكة وحف حول الملائكة بنار، وحف حول النار بملائكة، وحول الملائكة بنار ثم تجلى ربك للجبل