الموسوعة الحديثية


- نحوَه [أي: نحوَ حديثِ: بعثني أبي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في إبِلٍ أعطاها إياه من الصَّدَقةِ]، زاد أبي: يُبَدِّلُها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1654
التخريج : أخرجه أبو داود (1654)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (13237) واللفظ لهما، والبزار (5220)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (1341) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم زكاة - الصدقة على بني هاشم صدقة - لا تحل الصدقة على آل النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - سهم ذوي القربى صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 123)
1654 - حدثنا محمد بن العلاء، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا محمد هو ابن أبي عبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن سالم، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس، نحوه [بعثني أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في إبل، أعطاها إياه من الصدقة] زاد أبي: يبدلها له

السنن الكبرى للبيهقي (7/ 48)
13237 - وأما الحديث الذي أخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأ أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا محمد بن عبيد المحاربي، ثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل أعطاه إياها من الصدقة "، ح قال: وحدثنا أبو داود، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن العلاء قالا: ثنا هو ابن أبي عبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن سالم، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه زاد: أي ببدلها فهذا لا يحتمل إلا معنيين أحدهما أن يكون قبل تحريم الصدقة على بني هاشم، ثم صار منسوخا بما مضى، والآخر أن يكون استسلف من العباس للمساكين إبلا ثم ردها عليه من إبل الصدقة، فقد روينا في كتاب الزكاة ما دل على ذلك والله أعلم

[مسند البزار - البحر الزخار] (11/ 387)
5220- حدثنا علي بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت عن كريب، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل أعطاها إياه من إبل الصدقة فلما أتاه وكانت ليلة ميمونة خالته فأتى المسجد فصلى العشاء، ثم جاء، يعني إلى بيته فطرح ثوبه، ثم دخل مع امرأته في ثيابها قال: ثم أخذت ثوبي فالتففت فيه، ثم اضطجعت، ثم قلت: لا أنام الليلة حتى أنظر ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام حتى نفخ حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب قام فخرج فأتى إناء، أو سقاء موكى فحل وكاءه، ثم صب عليه الماء، ثم وطيء على فم السقاء فجعل يغسل يديه وتوضأ حتى فرغ وأردت أن أقوم إليه فأصب عليه، ثم قام يصلي فقمت أنا ففعلت مثل الذي فعل فقمت عن يساره فتناولني فأقامني عن يمينه قال: فصلى ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع حتى جاءه بلال فآذنه بالصلاة قال: فقام فصلى ركعتين قبل الفجر. وهذا الحديث لا نعلم أحدا قال: عن حبيب، عن كريب، غير محمد بن فضيل. وقد خالفه الثوري وحصين، فقالا: عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن ابن عباس.

السنن الكبرى للنسائي (2/ 133)
1341 - أخبرنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، كوفي قال: حدثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن حبيب، عن كريب، عن ابن عباس قال: بعثني أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في إبل أعطاها إياه من إبل الصدقة، فلما أتاه، وكانت ليلة ميمونة، وكانت ميمونة خالة ابن عباس فأتى المسجد فصلى العشاء، ثم جاء، فطرح ثوبه، ثم دخل مع امرأته في ثيابها، فأخذت ثوبي، فجعلت أطويه تحتي، ثم اضطجعت عليه، ثم قلت: لا أنام الليلة حتى أنظر إلى ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنام حتى نفخ، حتى ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب ثم قام، فخرج، فبال، ثم أتى سقاءا موكئا فحل وكاءه، ثم صب على يديه من الماء، ثم وطئ على فم السقاء فجعل يغسل يديه، ثم توضأ حتى فرغ، وأردت أن أقوم فأصب عليه، فخفت أن يدع الليلة من أجلي، ثم قام يصلي، فقمت، ففعلت مثل الذي فعل، ثم أتيته، فقمت عن يساره، فتناولني بيده فأقامني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع حتى جاءه بلال فأذن بالصلاة، فقام فصلى ركعتين قبل الفجر خالفه سعيد بن جبير