الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَ إلى النِّساءِ تعني في مرضِهِ فاجتمعنَ فقالَ إنِّي لا أستطيعُ أن أدورَ بينكنَّ فإن رأيتُنَّ أن تأذنَّ لي فأكونَ عندَ عائشةَ فعلتُنَّ فأذِنَّ لهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2137
التخريج : أخرجه أبو داود (2137) واللفظ له، وأحمد (6/219) مطولاً، والبيهقي في ((الكبرى)) (7/298) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - العدل والقسمة بين النساء مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - تعدد الزوجات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 243)
2137- حدثنا مسدد، حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار، حدثني أبو عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى النساء،- تعني في مرضه- فاجتمعن، فقال: ((إني لا أستطيع أن أدور بينكن، فإن رأيتن أن تأذن لي فأكون عند عائشة، فعلتن فأذن له)).

[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 219)
25883- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرني أبو عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس قال: ذهبت أنا وصاحب لي إلى عائشة فاستأذنا عليها فألقت لنا وسادة وجذبت إليها الحجاب فقال صاحبي يا أم المؤمنين ما تقولين في العراك قالت وما العراك وضربت منكب صاحبي فقالت مه آذيت أخاك ثم قالت ما العراك المحيض قولوا ما قال الله المحيض ثم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوشحني وينال من رأسي وبيني وبينه ثوب وأنا حائض ثم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر ببابي مما يلقى الكلمة ينفع الله عز وجل بها فمر ذات يوم فلم يقل شيئا ثم مر أيضا فلم يقل شيئا مرتين أو ثلاثا قلت يا جارية ضعي لي وسادة على الباب وعصبت رأسي فمر بي فقال يا عائشة ما شأنك فقلت أشتكى رأسي فقال أنا وارأساه فذهب فلم يلبث إلا يسيرا حتى جىء به محمولا في كساء فدخل علي وبعث إلى النساء فقال إني قد اشتكيت وإني لا أستطيع أن أدور بينكن فأذن لي فلأكن عند عائشة أو صفية ولم أمرض أحدا قبله فبينما رأسه ذات يوم على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي فظننت إنه يريد من رأسي حاجة فخرجت من فيه نطفة باردة فوقعت على ثغرة نحري فاقشعر لها جلدي فظننت إنه غشي عليه فسجيته ثوبا فجاء عمر والمغيرة بن شعبة فاستأذنا فأذنت لهما وجذبت إلى الحجاب فنظر عمر إليه فقال وأغشياه ما أشد غشي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قاما فلما دنوا من الباب قال المغيرة يا عمر مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذبت بل أنت رجل تحوسك فتنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يموت حتى يفنى الله عز وجل المنافقين ثم جاء أبو بكر فرفعت الحجاب فنظر إليه فقال إنا لله وإنا إليه راجعون مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه من قبل رأسه فحدر فاه وقبل جبهته ثم قال وا نبياه ثم رفع رأسه ثم حدر فاه وقبل جبهته ثم قال واصفياه ثم رفع رأسه وحدر فاه وقبل جبهته وقال واخليلاه مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلى المسجد وعمر يخطب الناس ويتكلم ويقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يموت حتى يفنى الله عز وجل المنافقين فتكلم أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله عز وجل يقول {إنك ميت وإنهم ميتون} حتى فرغ من الآية {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} حتى فرغ من الآية فمن كان يعبد الله عز وجل فإن الله حي ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات فقال عمر وإنها لفي كتاب الله ما شعرت إنها في كتاب الله ثم قال عمر يا أيها الناس هذا أبو بكر وهو ذو شيبة المسلمين فبايعوه فبايعوه.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (7/ 298)
15144- أخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا مسدد حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار حدثنى أبو عمران الجونى عن يزيد بن بابنوس عن عائشة رضى الله عنها: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بعث إلى النساء فى مرضه فاجتمعن فقال:((إنى لا أستطيع أن أدور بينكن فإن رأيتن أن تأذن لى أن أكون عند عائشة فعلتن )). فأذن له. قال الشافعى: وبلغنى أنه سئل فقيل: أى الناس أحب إليك؟ فقال:((عائشة )).