الموسوعة الحديثية


- لما أُصيبَ إخواتُكُم بأُحُدٍ جعلَ اللهُ عز وجل زواجهُم في أجوافِ طيرٍ خُضْرٍ تردُ أنهارَ الجنةِ، تأكلُ من ثِمارها، وتأوِي إلى قناديلَ من ذهب في ظلّ العرش، فلما وجدوا طيبَ مشربهِم ومأْكلهِم وحُسْنُ مُنقلبهِم قالوا يا ليتَ إخواننا يعلمونَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو الزبير يدلس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المعلمي | المصدر : التنكيل الصفحة أو الرقم : 2/327
التخريج : أخرجه أبو داود (2520)، وأحمد (2388) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - فضل الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 15)
2520- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر، ترد أنهار الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم، ومشربهم، ومقيلهم، قالوا: من يبلغ إخواننا عنا، أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عند الحرب، فقال الله سبحانه: أنا أبلغهم عنكم))، قال: فأنزل الله: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله} [آل عمران: 169] إلى آخر الآية

[مسند أحمد] (4/ 218)
2388- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد، عن أبي الزبير المكي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما أصيب إخوانكم بأحد، جعل الله عز وجل أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مشربهم ومأكلهم، وحسن مقيلهم قالوا: يا ليت إخواننا يعلمون بما صنع الله لنا، لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عن الحرب، فقال الله عز وجل: أنا أبلغهم عنكم)) فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات على رسوله: {ولا تحسبن الذين قتلوا} [آل عمران: 169]