الموسوعة الحديثية


- جاءَ العبَّاسُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ساعةً لم يكن يأتيهِ فيها فقيلَ يا رسولَ اللَّهِ هذا عمُّكَ على البابِ قالَ ائذنوا لهُ فقد جاءَ لأمرٍ فلمَّا دخلَ عليهِ قالَ ما جاءَ بكَ يا عمَّاهُ هذهِ السَّاعةَ وليستْ ساعتَكَ الَّتي كنتَ تجيءُ فيها قالَ يا ابنَ أخي ذكرتُ الجاهليَّةَ وجهلَها فضاقتْ عليَّ الدُّنيا بما رحُبَتْ فقلتُ من يفرِّجُ عنِّي فعرفتُ أنَّهُ لا يفرِّجُ عنِّي أحدٌ إلَّا اللَّهُ عزَّ وجلَّ ثمَّ أنتَ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي أوقعَ هذا في قلبِكَ وددتُ أنَّ أبا طالبٍ أخذَ نصيبَهُ ولكنَّ اللَّهَ يفعلُ ما يشاءُ قالَ أخبرَكَ قالَ نعم قالَ أعطيكَ قالَ نعم قالَ أحبوكَ قالَ نعم قالَ فإذا كانت ساعةٌ تصلِّي فيها ليست بعدَ العصرِ ولا بعدَ طلوعِ الشَّمسِ فيما بينَ ذلكَ فأسبغْ طهورَكَ ثمَّ قمْ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فاقرأ بفاتحةِ الكتابِ وسورةٍ إن شئتَ وإن شئتَ جعلتَها من أوَّلِ المفصَّلِ فإذا فرغتَ منَ السُّورةِ فقل سبحانَ اللَّهِ والحمدُ لهُ ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ خمسَ عشرةَ مرَّةً فإذا ركعتَ فقل ذلكَ عشرَ مرَّاتٍ فإذا رفعتَ رأسَكَ فقل ذلكَ عشرَ مرَّاتٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه نافع بن هرمز وهو ضعيف‏ ‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/284
التخريج : أخرجه الطبراني (11/162) (11365)
التصنيف الموضوعي: صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صلاة - صلاة التسبيح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (11/ 162)
11365- حدثنا إبراهيم بن نائلة ، حدثنا شيبان ، حدثنا نافع أبو هرمز ، عن عطاء ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : جاء العباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ساعة لم يأته فيها فقيل يا رسول الله هذا عمك على الباب فقال : ائذنوا له فقد جاء لأمر فلما دخل عليه قال : فما جاء بك يا عماه هذه الساعة ، وليست ساعتك التي كنت تجيء فيها ؟ قال : يا ابن أخي ذكرت الجاهلية وجهلها فضاقت علي الدنيا بما رحبت ، فقلت من يفرج عني ؟ فعلمت أنه لا يفرج عني أحد إلا الله ثم أنت ، فقال : الحمد لله الذي أوقع هذا في قلبك ، ووددت أن أبا طالب أخذ نصيبه ، ولكن الله يفعل ما يشاء ، قال : أحبوك ؟ قال : نعم ، قال : أعطيك ؟ قال : نعم ، قال : أحبوك ؟ قال : نعم ، قال : فإذا كانت ساعة يصلى فيها ليست بعد العصر ولا بعد طلوع الشمس فما بين ذلك فأسبغ طهورك ، ثم قم إلى الله فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة إن شئت جعلتها من أول المفصل ، فإذا فرغت من السورة فقل : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ، فإذا ركعت فقل ذلك عشرا ، فإذا رفعت رأسك فقل ذلك عشر مرار.