الموسوعة الحديثية


- عَن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي قَيسٍ، قال: سَأَلْتُ عائشةَ كَيْفَ [كانَتْ] قراءةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بِالليلِ ؟ [أَكَانَ يُسِرُّ بِالقِرَاءَةِ أَمْ يَجْهَرُ] فقالتْ: كلُّ ذلكَ قد كان يَفْعَلُ، رُبَّما أَسَرَّ بِالقِرَاءَةِ، ورُبَّما جَهَرَ فقُلْتُ: الحمدُ للهِ الذي جعلَ في الأمرِ سَعَةً

أصول الحديث:


سنن الترمذي (2/ 311)
: 449 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت ‌عائشة كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل؟ ‌أكان ‌يسر ‌بالقراءة ‌أم يجهر؟ فقالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما أسر بالقراءة، وربما جهر، فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة: هذا حديث حسن غريب

[شرح السنة - للبغوي] (4/ 28)
: 916 - أخبرنا أبو محمد الجوزجاني، أنا أبو القاسم الخزاعي، أخبرنا الهيثم بن كليب، نا أبو عيسى. ح وأخبرنا أبو عثمان الضبي، أنا أبو محمد الجراحي، نا أبو العباس المحبوبي، نا أبو عيسى، نا قتيبة، نا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت ‌عائشةكيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل: ‌أكان ‌يسر ‌بالقراءة ‌أم يجهر؟ فقالت: " كل ذلك قد كان يفعل، ربما أسر بالقراءة، وربما جهر، فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة ". قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب. وروي عن أبي هريرة، قال: كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا ويخفض طورا

سنن أبي داود (2/ 66 حذف)
: 1437 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت ‌عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ربما أوتر أول الليل، وربما أوتر من آخره، قلت: كيف كانت قراءته؟ ‌أكان ‌يسر ‌بالقراءة، ‌أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، ربما أسر، وربما جهر، وربما اغتسل فنام، وربما توضأ، فنام، قال أبو داود: وقال غير قتيبة: تعني في الجنابة