الموسوعة الحديثية


- لَلزبانيةُ أسرعُ إلى فسقةِ حملةِ القرآنِ منهم إلى عبدةِ الأوثانِ فيقولون يبدأُ بنا قبلَ عبدةِ الأوثانِ فيُقالُ لهم ليس مَنْ عَلِمَ كمن لا يعلمُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون ما خلا موسى بن محمد بن كثير السيريني
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 1/270
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (3376)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/266) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة علم - آفات العلم إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه إيمان - الوعيد علم - علم لا ينفع

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (1/ 266)
: أنبأنا المحمدان ابن ناصر وابن عبد الباقي قالا أنبأنا حمد بن أحمد قال أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال حدثنا سليمان بن أحمد قال حدثنا موسى بن محمد السيرينى قال حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجندي قال حدثنا عبد الله بن عبد العزيز العمري عن أبي طوالة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم " ‌للزبانية ‌أسرع ‌إلى ‌فسقة حملة القرآن منهم إلى عبدة الأوثان، فيقولون يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان؟ فيقال لهم ليس من علم كمن لا يعلم ".وقد رواه جابر بن مرزوق الجدي عن العمري.وهو حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما وضعه من يقصد وهن العلماء، وإنما تبدأ في العقاب بالأعظم جرما، وجرم الكفر أعظم من جرم الفسق، ولهذا فلى الصحيحين " أول ما يقضى بين الناس في الدماء ". وجابر بن مرزوق ليس بشئ.ولعل عبد الملك الجدي أخذه منه. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بجابر بن مرزوق فإنه روى هذا الحديث وهو خبر باطل، ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا رواه أنس.