الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ على عائِشةَ، فقالَتْ: مَن أنتَ؟ فقُلتُ: أنا رَجُلٌ مِن أهلِ مِصْرَ، فذكَرَ قِصَّةً، فقالَتْ: إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: اللَّهمَّ مَن وَلِيَ مِن أمْرِ أُمَّتي شَيئًا فرَفَقَ بهم، فارْفُقْ به، ومَن شَقَّ عليهم فاشْقُقْ عليه.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1458)
19- (1828) حدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، حدثني حرملة، عن عبد الرحمن بن شماسة، قال: أتيت عائشة أسألها عن شيء، فقالت: ممن أنت؟ فقلت: رجل من أهل مصر، فقالت: كيف كان صاحبكم لكم في غزاتكم هذه؟ فقال: ما نقمنا منه شيئا، إن كان ليموت للرجل منا البعير فيعطيه البعير، والعبد فيعطيه العبد، ويحتاج إلى النفقة، فيعطيه النفقة، فقالت: أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في بيتي هذا: ((اللهم، من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم، فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم، فارفق به))، (1828)- وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا ابن مهدي، حدثنا جرير بن حازم، عن حرملة المصري، عن عبد الرحمن بن شماسة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.

[مسند أحمد] ـ الرسالة (43/ 276)
26212- حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال:، سمعت حرملة المصري، يحدث عن عبد الرحمن بن شماسة المهري، قال: دخلت على عائشة، فقالت: من أنت؟ فقلت: أنا رجل من أهل مصر، فذكر قصة، فقالت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم، فارفق به، ومن شق عليهم فاشقق عليه)).