الموسوعة الحديثية


- عن قَبيصةَ بنِ جابرٍ قالَ خرَجنا حُجَّاجًا فسنحَ لي ظبيٌ فرميتُهُ بحجَرٍ فماتَ فلمَّا قدِمنا مَكَّةَ سألنا عمرَ فسألَ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ فحَكَما فيهِ بعنَزٍ فقلتُ إنَّ أميرَ المؤمنينَ لم يَدرِ ما يقولُ حتَّى سألَ غيرَهُ قالَ فعلاني بالدِّرَّةِ فقالَ أتقتلُ الصَّيدَ بالحرمِ وتسفِّهُ الحَكَمَ قالَ اللَّهُ تعالى يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنكُمْ وَهَذا عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وأَنا عُمرُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : قبيصة بن جابر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 12/135
التخريج : أخرجه الحاكم (5355)، وعبد الرزاق (8239)، والطحاوي في ((أحكام القرآن)) (1717) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - الفدية حج - لحم الصيد للمحرم حج - حرم مكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 350)
5355 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن سليمان البرنسي، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سالم قال: قلت لعبد الله بن عمر، وأخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني، بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر الأسدي قال: كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبته، فمات فوقع في نفسي من ذلك، فأتيت عمر بن الخطاب أسأله، فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه، فإذا هو عبد الرحمن بن عوف فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن، فقال: ترى شاة تكفيه، قال: نعم ، فأمرني أن أذبح شاة، فلما قمنا من عنده، قال: صاحب لي: إن أمير المؤمنين لم يحسن أن يفتيك حتى سأل الرجل، فسمع عمر بعض كلامه، فعلاه عمر بالدرة ضربا، ثم أقبل علي ليضربني فقلت: يا أمير المؤمنين، إني لم أقل شيئا، إنما هو قاله، قال: فتركني، ثم قال: أردت أن تقتل الحرام، وتتعد بالفتيا ، ثم قال أمير المؤمنين رضي الله عنه: إن في الإنسان عشرة أخلاق، تسعة حسنة، وواحد سيئ، ويفسدها ذلك السيئ ، ثم قال: إياك وعثرة الشباب هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 406)
8239 - عن معمر، عن عبد الملك بن عمير قال: أخبرني قبيصة بن جابر الأسدي قال: كنت محرما، فرأيت ظبيا فرميته، فأصبت خششاءه يعني أصل قرنه، فركب ردعه، فوقع في نفسي من ذلك شيء، فأتيت عمر بن الخطاب أسأله فوجدت لما جئته رجلا أبيض رقيق الوجه، وإذا هو عبد الرحمن بن عوف قال: فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن، فقال: ترى شاة تكفيه؟ قال: نعم فأمرني أن أذبح شاة "، فقمنا من عنده، فقال صاحب لي: إن أمير المؤمنين لم يحسن أن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر كلامه، فعلاه عمر بالدرة ضربا، ثم أقبل علي عمر ليضربني، فقلت: يا أمير المؤمنين لم أقل شيئا إنما هو قاله قال: فتركني، ثم قال: أردت أن تقتل الحرام وتتعدى الفتيا قال: " إن في الإنسان عشرة أخلاق، تسعة حسنة، وواحدة سيئة، فيفسدها ذلك السيئ، وقال: إياك، وعثرة الشباب "

أحكام القرآن للطحاوي (2/ 273)
1717 - كما حدثنا محمد بن خزيمة، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عبد الملك بن عمير، قال: سمعت قبيصة بن جابر، قال: حججت أنا وصاحب لي، فرأينا ظبيا قال: فقال أو قلت لصاحبي: أتراك تبلغه؟ قال: فأخذ صاحبي حجرا فرماه، فأصاب خشاءه، فقلته، فأتى عمر رضي الله عنه، فذكر ذلك له، فقال له عمر: " أعمدا قتلته أم خطأ؟ " فقال: ما أدري فقال: " اعمد إلى شاة فاذبحها، وتصدق بلحمها، واجعل إهابها سقاء، أكذلك يا فلان؟ " لرجل إلى جانبه قال: فقلت لصاحبي: والله ما درى أمير المؤمنين حتى سأل الذي إلى جنبه، انحر ناقتك قال: فعمد إلى ناقته فنحرها، فبلغ ذلك عمر، قال: فجاء فجعل يضربه، وقال: " أتقتل الصيد وتعدي الفتيا ".