الموسوعة الحديثية


- دخلْتُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في المَسجِدِ فاغتَنَمْتُ خَلْوتَه، فقالَ لي: «يا أبا ذَرٍّ، إنَّ للمَسجِدِ تَحيَّةً»، قلْتُ: وما تَحيَّتُه يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: «رَكعَتانِ»، فرَكعْتُهما، ثمَّ التفَتُّ إليه، فقلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّكَ أمَرتَني بالصَّلاةِ، فما الصَّلاةُ؟ قالَ: «خَيرٌ مَوْضوعٌ، فمَن شاء أقلَّ ومَن شاءَ أكثَرَ»، فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: «الإيمانُ باللهِ»، ثمَّ ذكَرَ الحَديثَ إلى أنْ قالَ: فقلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، كمِ النَّبيُّونَ؟ قالَ: «مائةُ ألْفِ نَبيٍّ وأرْبَعةٌ وعِشْرونَ ألْفَ نَبيٍّ»، قلْتُ: كمِ المُرسَلونَ منهم؟ قالَ: «ثَلاثُ مائةٍ وثَلاثَ عَشْرةَ».
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو ذر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4217
التخريج : أخرجه أحمد (21546)، والطيالسي (480)، وهناد بن السري في ((الزهد)) (2/ 516)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3298) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين إيمان - الأنبياء والرسل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 652)
: 4166 - حدثناه أبو الحسن علي بن الفضل بن إدريس السامري ببغداد، ثنا الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي، حدثني يحيى بن سعيد السعدي البصري، ثنا عبد الملك بن جريج، عن عبيد بن عمير الليثي، عن أبي ‌ذر رضي الله عنه، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ‌في ‌المسجد ‌فاغتنمت ‌خلوته فقال لي: يا أبا ‌ذر، إن للمسجد تحية قلت: وما تحيته يا رسول الله؟ قال: ركعتان فركعتهما ثم التفت إلي فقلت: يا رسول الله، إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة؟ قال: خير موضوع فمن شاء أقل ومن شاء أكثر قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الإيمان بالله ثم ذكر الحديث إلى أن قال: فقلت: يا رسول الله، كم النبيون؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي قلت: كم المرسلون منهم؟ قال: ثلاث مائة وثلاثة عشر وذكر باقي الحديث

مسند أحمد (35/ 431 ط الرسالة)
: 21546 - حدثنا وكيع، حدثنا المسعودي، أنبأني أبو عمر الدمشقي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست، فقال: " يا أبا ذر، هل صليت؟ " قلت: لا. قال: " قم فصل " قال: فقمت فصليت ثم جلست، فقال: " يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن " قال: قلت: يا رسول الله، وللإنس شياطين؟! قال: " نعم ". قلت: يا رسول الله، الصلاة؟ قال: " خير موضوع، من شاء أقل، ومن شاء أكثر " قال: قلت: يا رسول الله، فالصوم؟ قال: " قرض مجزئ، وعند الله مزيد " قلت: يا رسول الله، فالصدقة؟ قال: " أضعاف مضاعفة " قلت: يا رسول الله، فأيها أفضل؟ قال: " جهد من مقل، أو سر إلى فقير ". قلت: يا رسول الله، أي الأنبياء كان أول؟ قال: " آدم " قلت: يا رسول الله، ونبي كان؟ قال: " نعم نبي مكلم " قال: قلت: يا رسول الله، كم المرسلون؟ قال: " ثلاث مئة وبضعة عشر، جما غفيرا "، وقال مرة: " خمسة عشر " قال: قلت: يا رسول الله، آدم أنبي كان؟ قال: " نعم، نبي مكلم ". قال: قلت: يا رسول الله، أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: " آية الكرسي {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [[البقرة: 255]] ".

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 384)
: 480 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا المسعودي ، عن أبي عمر الشامي ، عن عبيد بن الخشخاش ، عن أبي ‌ذر ، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، فجلست إليه، فقال: يا أبا ‌ذر، قلت: لبيك، قال: أصليت؟ قلت: لا، قال: قم فصل، فصليت، ثم أتيته فجلست إليه، فقال: يا أبا ‌ذر، أستعذت بالله من شر شياطين الجن والإنس؟ قلت: وهل للإنس شياطين؟ قال: نعم، يا أبا ‌ذر، ثم قال لي: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت: بلى، يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة قلت: فالصلاة يا رسول الله؟ قال: خير موضوع، فمن شاء أقل ومن شاء أكثر، قلت: فالصوم يا رسول الله؟ قال: فرض مجزئ، قلت: فالصدقة يا رسول الله؟ قال: أضعاف مضاعفة وعند الله مزيد، قلت: فأيها أفضل؟ قال: جهد من مقل، وسر إلى فقير، قلت: يا رسول الله، أيما أنزل الله عليك أعظم؟ قال: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، قلت: ‌فأي ‌الأنبياء ‌كان ‌أول يا رسول الله؟ قال: آدم، قلت: أونبي كان؟ قال: نعم، نبي مكلم، قلت: كم كان المرسلون يا رسول الله؟ قال: ثلاثمائة وخمس عشرة جما غفيرا.

[الزهد لهناد بن السري] (2/ 516)
: حدثنا محمد بن عبيد، ثنا المسعودي، عن أبي عمرو، عن عبيد بن الخشخاش قال: قال أبو ‌ذر: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست إليه ، فقال: يا أبا ‌ذر هل صليت ؟ قلت: لا. قال: فقم فصل ، فصليت، ثم جلست إليه، فقال: يا أبا ‌ذر ، استعذ بالله من شر شياطين الجن والإنس " قال: قلت: يا رسول الله ، وهل للإنس من شياطين؟ قال: " نعم. قال: ثم إنه قال: يا أبا ‌ذر ، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ قال: قلت: بلى بأبي أنت وأمي قال: " قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة " قال: قلت: يا رسول الله ، ما الصلاة؟ قال: خير موضوع من شاء أقل ، ومن شاء أكثر قال: قلت: فما الصيام يا رسول الله؟ قال: فرض مجزئ قال: قلت: فما الصدقة يا رسول الله؟ قال: أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد قال: قلت: أيها أفضل ، يا رسول الله؟ قال: جهد من مقل أو سر إلى فقير قال: قلت: أيما أنزل إليك أعظم؟ قال: " {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [[البقرة: 255]] . حتى ختم الآية. قال: قلت: ‌فأي ‌الأنبياء ‌كان ‌أول؟ قال: آدم ، قلت: أو نبي كان؟ قال: نعم، مكلم ، قلت: وكم الأنبياء يا رسول الله؟ قال: ثلاثمائة وخمسة عشر نبيا جما غفيرا

شعب الإيمان (5/ 197 ط الرشد)
: [[3298]] أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنبأنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا المسعودي عن أن عمر الشامي، عن عبيد بن الحسحاس، عن أبي ‌ذر قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في المسجد، فجلست إليه فقال: "يا أبا ‌ذر"! فقلت: لبيك. قال: "صليت"؟ قلت: لا، قال: "فقم، فصل" فصليت، ثم أتيته فجلست إليه فقال: "يا أباذر! استعذت بالله من شياطين الجن والإنس"؟ قلت: وهل للناس شياطين؟ قال: "نعم، يا أباذر" ثم قال لي: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة"؟ قلت: بلى، يا رسول الله بأبي أنت وأمي! قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة" قلت: فالصلاة يا رسول الله؟ قال: "خير موضوع، فمن شاء أقل ومن شاء أكثر" قلت: فالصوم يا رسول الله؟ قال: "فرض مجزي" قلت: فالصدقة، يا رسول الله! قال: "أضعاف مضاعفة، وعند الله مزيد" قلت: فأيها أفضل؟ قال: "جهد من مقل وسر إلى فقير" قلت: يا رسول الله! أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" قلت: ‌فأي ‌الأنبياء ‌كان ‌أول يا رسول الله؟ قال: "آدم" قلت: أونبي كان؟ قال: "نعم، نبي مكلم" قلت: كم كان المرسلون يا رسول الله؟ قال: "ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا".