الموسوعة الحديثية


- لمَّا أرادَ عَبدُ اللهِ أنْ يَأتيَ المدينةَ، جمَعَ أصحابَه، فقال: واللهِ إنِّي لأرجو أنْ يَكونَ قد أصبَحَ اليومَ فيكم مِن أفضَلِ ما أصبَحَ في أجنادِ المُسلمينَ مِن الدِّينِ والعِلمِ بالقُرآنِ والفِقِه، إنَّ هذا القُرآنَ أُنزِلَ على حُروفٍ، واللهِ إنْ كان الرَّجُلانِ ليَختصِمانِ أشَدَّ ما اختَصَما في شيءٍ قَطُّ، فإذا قال القارئُ: هذا أقرَأني، قال: أحسَنتَ. وإنَّما هو كقَولِ أحدِكم لصاحِبِه: أعجِلْ وحَيَّ هَلا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الرجل من همدان مجهول، وباقي رجاله ثقات
الراوي : رجل من همدان من أصحاب عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/489
التخريج : أخرجه أحمد (3845)، وابن عساكر (33/ 141) مطولًا وفي آخره قدر مرفوع، والبخاري (5000)، ومسلم (2462) مقتصرًا على الفقرة الأخيرة: وقد قرأت من في رسول الله سبعين سورة.
التصنيف الموضوعي: قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - نزول القرآن على سبعة أحرف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 395)
3845 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثنا رجل، من همدان - من أصحاب عبد الله، وما سماه لنا -، قال: لما أراد عبد الله، أن يأتي المدينة، جمع أصحابه، فقال: والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح اليوم فيكم من أفضل ما أصبح في أجناد المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن أنزل على حروف، والله إن كان الرجلان ليختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال القارئ: هذا أقرأني، قال: أحسنت. وإذا قال الآخر، قال: كلاكما محسن، فأقرأنا: إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، واعتبروا ذاك بقول أحدكم لصاحبه: كذب وفجر، وبقوله إذا صدقه: صدقت وبررت، إن هذا القرآن، لا يختلف ولا يستشن، ولا يتفه لكثرة الرد، فمن قرأه على حرف، فلا يدعه رغبة عنه، ومن قرأه على شيء من تلك الحروف، التي علم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يدعه رغبة عنه، فإنه من يجحد بآية منه، يجحد به كله، فإنما هو كقول أحدكم لصاحبه: اعجل، وحي هلا، والله لو أعلم رجلا أعلم بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم مني لطلبته، حتى أزداد علمه إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا الصلاة لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعارض بالقرآن في كل رمضان، وإني عرضت في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (33/ 141)
أخبرناه عاليا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي التميمي أنا أبو بكر القطيعي نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر نا شعبة عن عبد الرحمن بن عابس نا رجل من أهل همدان من أصحاب عبد الله وما سماه لنا قال لما أراد عبد الله أن يأتي المدينة جمع أصحابه فقال والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح اليوم فيكم من أفضل ما أصبح في أجناد المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن إن هذا القرآن أنزل على حروف والله إن كان الرجلان ليختصمان أشد ما اختصما في شئ قط فإذا قال القارئ هذا أقرأني قال أحسنت وإذا قال الآخر قال كلاكما محسن فاقرآ إن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة والكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار واعتبروا ذاك بقول أحدكم لصاحبه كذب وفجر ويقول له إذا صدقه صدقت وبررت إن هذا القرآن لا يختلف ولا يستشن ولا ينفذ لكثرة الرد فمن قرأه على شئ من تلك الحروف التي علم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلا يدعه رغبة عنه فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله فإنما هو كقول أحدكم لصاحبه اعجل وحي هلا والله لو أعلم رجلا أعلم بما أنزل الله على محمد مني لطلبته حتى ازداد علمه إلى علمي إنه سيكون قوم يميتون الصلاة فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا وإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يعارض بالقرآن في كل رمضان وإني عرضت عليه في العام الذي قبض فيه مرتين فأنبأني أني محسن وقد قرأت من في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سبعين سورة.

[صحيح البخاري] (6/ 186)
5000 - حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا شقيق بن سلمة، قال: خطبنا عبد الله بن مسعود فقال: والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم، قال شقيق: فجلست في الحلق أسمع ما يقولون، فما سمعت رادا يقول غير ذلك.

[صحيح مسلم] (4/ 1912)
114 - (2462) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا عبدة بن سليمان، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، أنه قال: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} [آل عمران: 161] ثم قال: على قراءة من تأمروني أن أقرأ؟ فلقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أني أعلمهم بكتاب الله، ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه قال شقيق: فجلست في حلق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه، ولا يعيبه.