الموسوعة الحديثية


- سار عمرُ إلى الشَّامِ بعدَ مسيرِ الأوَّلِ كان إليها حتَّى إذا شارَفها بلَغه ومَن معه أنَّ الطَّاعونَ فاشٍ فيها فقال له أصحابُه ارجِعْ ولا تقتَحِمْ عليه فلو نزَلْتَها وهو بها لم نرَ لك الشُّخوصَ عنها فانصَرَف راجعًا إلى المدينةِ فعرَّس من ليلتِه تلك وأنا أقربُ القومِ منه فسمِعْتُه يقولُ رَدُّوني عن الشَّامِ بعدَ أن شارَفْتُ عليه لأنَّ الطَّاعونَ فيه ألا وما مُنصرفي عنه بمُؤخِّرٍ في أَجَلي وما كان قدومتُه بمُعجِّلي عن أَجَلي ألا ولو قدِمْتُ المدينةَ ففرَغْتُ من حاجاتٍ لا غنى لي عنها لقد سِرْتُ حتَّى أنزَلَ الشَّامَ ثُمَّ أدخُلَ حمصَ لأنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ليبعَثنَّ اللهُ منها يومَ القيامةِ سبعينَ ألفًا لا حسابَ ولا عذابَ عليهم مبعثُهم فيما بينَ الزَّيتونِ وحائطِها في البَرْثِ الأحمرِ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف‏‏ ‏‏ ‏‏
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/64
التخريج : أخرجه أحمد (120)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3/93) باختلاف يسير، والبزار (317) مختصراً
التصنيف الموضوعي: طب - الطاعون مناقب وفضائل - البرث الأحمر عند حمص مناقب وفضائل - فضائل الشام مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 272 ط الرسالة)
((120- حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، حدثنا أبو بكر بن عبد الله، عن راشد بن سعد، عن حمرة بن عبد كلال، قال: سار عمر بن الخطاب إلى الشام بعد مسيره الأول كان إليها، حتى إذا شارفها، بلغه ومن معه أن ‌الطاعون فاش فيها، فقال له أصحابه: ارجع ولا تقحم عليه، فلو نزلتها وهو بها لم نر لك الشخوص عنها فانصرف راجعا إلى المدينة، فعرس من ليلته تلك، وأنا أقرب القوم منه، فلما انبعث، انبعثت معه في أثره، فسمعته يقول: ردوني عن الشام بعد أن شارفت عليه، لأن الطاعون فيه، ألا وما منصرفي عنه بمؤخر في أجلي، وما كان قدومي منه بمعجلي عن أجلي، ألا ولو قد قدمت المدينة ففرغت من حاجات لا بد لي منها، لقد سرت حتى أدخل الشام، ثم أنزل حمص، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ليبعثن الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب عليهم، مبعثهم فيما بين الزيتون وحائطها في البرث الأحمر منها)).

[مسند الشاميين للطبراني] (3/ 93)
حدثنا عمرو بن إسحاق، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، ثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا راشد بن سعد أن أبا راشد، حدثهم يرده إلى معدي كرب بن عبد كلال أن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سافرنا مع عمر بن الخطاب آخر سفرة إلى الشام، فلما شارفها أخبر أن الطاعون فيها، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما ينبغي أن يهجم عليه، كما أنه لو وقع وأنت فيها ما كان لك أن تخرج عنه، فرجع عنه إلى المدينة، قال: فبينا نحن نسير من الليل إذ قال لي: أعرض عن الطريق، فأعرض وأعرضت فنزل عن راحلته ثم وضع رأسه على ذراع جمله فنام، ولم أستطع أنام، ثم أنشأ يقول: ما لي ولهم؟ يردوني عن الشام، ثم ركب فلم أسأله عن شيء حتى ظننا أنا مخالطو الناس، قلت له: لم قلت ما قلت حين انتهيت من نومك؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليبعثن الله من بين حائط حمص والزيتون في البرث الأحمر سبعون ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب)) ولئن رجعني الله من سفري هذا لأحتملن عيالي وأهلي ومالي حتى أنزل حمص، فرجع من سفره ذلك فقتل رضي الله عنه ((.

[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 449)
((317- حدثنا محمد بن مسكين قال: نا بشر بن بكر قال: نا أبو بكر بن أبي مريم، عن راشد بن سعد، عن ابن عبد كلال، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ليبعثن الله من مدينة بالشام يقال لها: حمص سبعين ألفا لا حساب عليهم، ما بين الزيتون، والحائط، والبرث الأحمر)) وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وابن عبد كلال فليس بمعروف بالنقل)).