الموسوعة الحديثية


- دخَلَت امرأةُ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ على عائشةَ وهي باذَّةُ الهيئةِ، فسأَلَتْها: ما شأنُكِ؟ فقالت: زَوجي يقومُ اللَّيلَ، ويصومُ النَّهارَ، فدخَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فذكَرَتْ عائشةُ ذلك له، فلقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عُثمانَ، فقال: يا عُثمانُ، إنَّ الرَّهبانيَّةَ لم تُكتَبْ علينا، أفمَا لك فيَّ أُسوةٌ؟!
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج منهاج القاصدين الصفحة أو الرقم : 120
التخريج : أخرجه أبو داود (1369) بنحوه، وأحمد (25893) باختلاف يسير من حديث عائشة رضي الله عنها.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه نكاح - حق المرأة على الزوج صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 435)
1369- حدثنا عبيد الله بن سعد ثنا عمي ثنا أبي عن ابن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث إلى عثمان بن مظعون فجاءه فقال (( ياعثمان أرغبت عن سنتي))؟ قال لا والله يارسول الله ولكن سنتك أطلب قال (( فإني أنام وأصلي وأصوم وأفطر وأنكح النساء فاتق الله يا عثمان فإن لأهلك عليك حقا وإن لضيفك عليك حقا وإن لنفسك عليك حقا فصم وأفطر وصل ونم)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (43/ 70)
25893- حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، قال دخلت امرأة عثمان بن مظعون أحسب اسمها خولة بنت حكيم على عائشة وهي باذة الهيئة فسألتها ما شأنك؟ فقالت: زوجي يقوم الليل، ويصوم النهار، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت عائشة ذلك له فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان فقال: يا عثمان (( إن الرهبانية لم تكتب علينا، أفما لك في أسوة، فوالله إني أخشاكم لله، وأحفظكم لحدوده))