الموسوعة الحديثية


- مات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يومي بَيْنَ سَحْري ونَحْري فدخَل عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بكرٍ عليه ومعه سواكٌ رَطْبٌ فنظَر إليه فظنَنْتُ أنَّ له إليه حاجةً فأخَذْتُه فمضَغْتُه وقضَمْتُه وطيَّبْتُه فاستَنَّ كأحسَنِ ما رأَيْتُه مُستَنًّا ثمَّ ذهَب يرفَعُ فسقَط فأخَذْتُ أدعو اللهَ بدُعاءٍ كان يدعو به جِبريلُ أو يدعو به إذا مرِض فجعَل يقولُ : ( بَلِ الرَّفيقَ الأعلى مِن الجنَّةِ ـ ثلاثًا ـ ) وفاضَتْ نفسُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتِ : الحمدُ للهِ الَّذي جمَع بَيْنَ رِيقي ورِيقِه في آخِرِ يومٍ مِن الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6617
التخريج : أخرجه ابن حبان (7116) بلفظه، وإسحاق بن راهويه في ((مسنده)) (1254) بلفظه مطولًا، وأخرجه البخاري (890، 1389، 4438، 4449 ) مفرقًا، وأحمد (24216) و، والحاكم (6720) جميعًا بلفظ مقارب، وأخرجه مسلم (418، 2443، 2444) مفرقًا مختصرًا
التصنيف الموضوعي: طهارة - السواك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (16/ 53)
7116- أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: "مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وفي يومي وبين سحري ونحري فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب فنظر إليه صلى الله عليه وسلم فظننت أن له فيه حاجة فأخذته فلقطته ومضغته وطيبته ثم دفعته إليه فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط ثم ذهب يرفعه إلي فسقط من يده فأخذت أدعو كان يدعو به صلى الله عليه وسلم إذا مرض فلم يدع به في مرضه ذلك فرفع بصره إلى السماء فقال: "الرفيق الأعلى الرفيق الأعلى"، ففاضت نفسه صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا.

مسند إسحاق بن راهويه (3/ 661)
: ‌1254 - أخبرنا الثقفي، نا أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ويومي وبين سحري ونحري، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر عليه ومعه سواك رطب فنظر إليه فظننت أن له إليه حاجة فأخذته ومضغته وقضمته وطيبته فاستن كأحسن ما رأيته مستنا ثم ذهب ليرفع يده فسقط فأخذت أدعو الله بدعاء كان يدعو به جبريل أو يدعو به إذا مرض فجعل يقول: " الرفيق الأعلى من الجنة ثلاثا وفاضت نفسه، فقالت: الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا ".

[صحيح البخاري] (2/ 4)
: ‌890 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني سليمان بن بلال قال: قال هشام بن عروة: أخبرني أبي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن، فأعطانيه، فقصمته، ثم مضغته فأعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستن به وهو مستسند إلى صدري. [صحيح البخاري]
(2/ 102):
‌1389 - حدثنا إسماعيل حدثني سليمان، عن هشام وحدثني محمد بن حرب: حدثنا أبو مروان يحيى بن أبي زكرياء، عن هشام، عن عروة، عن عائشة قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتعذر في مرضه: أين أنا اليوم، أين أنا غدا؟. استبطاء ليوم عائشة، فلما كان يومي، قبضه الله بين سحري ونحري، ودفن في بيتي. [صحيح البخاري]
(6/ 10):
‌4438 - حدثنا محمد، حدثنا عفان، عن صخر بن جويرية، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به، فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره، فأخذت السواك فقصمته، ونفضته وطيبته، ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استنانا قط أحسن منه، فما عدا أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده أو إصبعه ثم قال: في الرفيق الأعلى، ثلاثا، ثم قضى، وكانت تقول: مات بين حاقنتي وذاقنتي. [صحيح البخاري]
(6/ 13):
‌4449 - حدثني محمد بن عبيد، حدثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد قال: أخبرني ابن أبي مليكة: أن أبا عمرو، ذكوان، مولى عائشة أخبره: أن عائشة كانت تقول: إن من نعم الله علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته: دخل علي عبد الرحمن، وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه: أن نعم، فتناولته، فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه: أن نعم، فلينته، وبين يديه ركوة أو علبة - يشك عمر - فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه، يقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات، ثم نصب يده، فجعل يقول: في الرفيق الأعلى، حتى قبض ومالت يده.

[مسند أحمد] (40/ 261 ط الرسالة)
: ‌24216 - حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ويومي وبين سحري ونحري، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب، فنظر إليه، فظننت أن له فيه حاجة، قالت: فأخذته، فمضغته ونفضته وطيبته، ثم دفعته إليه، فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط، ثم ذهب يرفعه إلي، فسقط من يده، فأخذت أدعو الله عز وجل بدعاء كان يدعو له به جبريل عليه السلام، وكان هو يدعو به إذا مرض، فلم يدع به في مرضه ذلك، فرفع بصره إلى السماء، وقال: " الرفيق الأعلى، الرفيق الأعلى" يعني وفاضت نفسه، فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا.

المستدرك على الصحيحين (4/ 8)
: ‌6720 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، قال: قالت عائشة، رضي الله عنها: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، ودخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب، فنظر إليه حتى ظننت أن له فيه حاجة، فأخذته فمضغته وقضمته وطيبته، ثم دفعته إليه فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط، ثم ذهب يرفعه إلي، فسقطت يده، فأخذت أدعو له بدعاء كان يدعو له به جبريل عليه الصلاة والسلام وكان هو يدعو به إذا مرض، فلم يدع به في مرضه ذاك فرفع بصره إلى السماء وقال: الرفيق الأعلى وفاضت نفسه صلى الله عليه وسلم، فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.