الموسوعة الحديثية


- كانتْ لي مِنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منزلةٌ وجاهٌ فقال يا عمرانَ هلْ لكَ في عيادةِ فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الحديثُ بطولِهِ
خلاصة حكم المحدث : [لم أجد له إسنادا]
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : السبكي (الابن) | المصدر : طبقات الشافعية الكبرى الصفحة أو الرقم : 6/349
التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (1607) بلفظه مطولا، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2457)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (2457) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مريض - آداب العيادة مريض - عيادة النساء مناقب وفضائل - عمران بن حصين جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها

أصول الحديث:


الشريعة للآجري (5/ 2117)
1607 - حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني قال: حدثنا عبد الله بن داهر الرازي قال: حدثني عمرو بن جميع العبدي , عن عمرو بن عبيد , عن الحسن , عن عمران بن حصين وكان له من رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة وجاه , فقال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فقال: " يا عمران بن الحصين إن لك عندنا منزلة وجاها فهل لك في عيادة فاطمة؟ فقلت: نعم يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأي شرف أشرف من هذا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت معه حتى وقف بباب فاطمة رضي الله عنها فقال: السلام عليك يا بنية أدخل؟ فقالت: ادخل يا رسول الله بأبي أنت وأمي قال: أنا ومن معي؟ قالت: ومن معك يا رسول الله؟ قال: معي عمران بن الحصين الخزاعي قالت: والذي بعثك بالحق يا أبة ما علي إلا عباءة لي فقال: يا بنية اضبعي بها هكذا أو هكذا وأشار بيده قالت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي , هذا جسدي قد واريته فكيف لي برأسي؟ فألقى إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ملاءة له خلقة فقال: أي بنية شدي بهذه على رأسك " ثم أذنت له فدخل ودخلت معه , فقال: كيف أصبحت يا بنية؟ فقالت: أصبحت والله وجعة يا رسول الله , بأبي أنت وأمي , وزادني وجعا على ما بي من وجع أني لست أقدر على طعام آكله فقد أهلكني الجوع فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بكيت معهم , ثم قال: أبشري يا بنية وقري عينا ولا تجزعي فوالذي بعثني بالنبوة حقا إن ذقت طعاما منذ ثلاث , وإني لأكرم على الله عز وجل منك , ولو شئت أن أظل يطعمني ربي ويسقيني لفعلت , ولكني آثرت الآخرة على الدنيا , أي بنية لا تجزعي فوالذي بعثني بالنبوة حقا إنك لسيدة نساء العالمين فوضعت يدها على رأسها ثم قالت: يا ليتها ماتت , فأين آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد قال: آسية سيدة نساء عالمها ومريم سيدة نساء عالمها وخديجة سيدة نساء عالمها , وأنت سيدة نساء عالمك , إنكن في بيوت من قصب , لا أذى فيه ولا نصب فقالت: يا رسول الله ما بيوت من قصب؟ قال: در مجوف من قصب , لا أذى فيه ولا صخب قال: ثم ضرب بيده على منكبها فقال: أي بنية اقنعي بابن عمك , فوالذي بعثني بالنبوة حقا لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة

شرح مشكل الآثار (1/ 141)
149 - وما قد حدثنا محمد بن علي بن داود، حدثنا مثنى بن معاذ بن معاذ، حدثنا ليث بن داود البغدادي، قال مبارك بن فضالة: حدثنا عن الحسن، قال عمران بن حصين خرجت يوما فإذا أنا برسول الله، عليه السلام فقال لي: " يا عمران إن فاطمة مريضة فهل لك أن تعودها " قال: قلت: فداك أبي وأمي وأي شرف أشرف من هذا قال: " انطلق " فانطلق رسول الله عليه السلام وانطلقت معه حتى أتى الباب فقال: " السلام عليكم أدخل؟ " فقالت: وعليكم ادخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا ومن معي؟ " قالت: والذي بعثك بالحق ما علي إلا هذه العباءة قال: ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم ملاءة خلقة فرمى بها إليها فقال لها: " شديها على رأسك " ففعلت , ثم قالت: ادخل فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت معه فقعد عند رأسها وقعدت قريبا منه فقال: " أي بنية كيف تجدينك " قالت: والله يا رسول الله إني لوجعة وإنه ليزيدني وجعا إلى وجعي أنه ليس عندي ما آكل، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكت فاطمة عليها السلام وبكيت معهما فقال لها: " أي بنية تصبري مرتين أو ثلاثا " ثم قال لها: " أي بنية أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين " قالت: يا ليتها ماتت وأين مريم بنت عمران فقال لها: " أي بنية تلك سيدة نساء عالمها، وأنت سيدة نساء عالمك والذي بعثني بالحق لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة لا يبغضه إلا منافق "

معجم ابن الأعرابي (3/ 1140)
2457 - نا يوسف بن صاعد، نا الليث بن داود القيسي، نا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: قال عمران بن حصين: خرجت يوما فإذا أنا برسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم قائم، فقال لي: يا عمران، فاطمة مريضة، فهل لك أن تعودها؟ قال: قلت: فداك أبي وأمي، وأي شرف أشرف من هذا؟ فقال: انطلق، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وانطلقت معه، حتى أتى الباب فقال: السلام عليكم، أأدخل؟ فقالت: وعليك، ادخل، فقال رسول الله صلى الله عليه: أنا ومن معي؟ قالت: والذي بعثك بالحق، ما علي إلا هذه العباءة قال: ومع رسول الله صلى الله عليه ملاءة خلفه، فرمى بها إليها وقال: شدي بها على رأسك، ففعلت ثم قالت: ادخل. فدخل، ودخلت معه، فقعد عند رأسها، وقعدت قريبا منها، فقال: يا بنية، كيف تجدك؟ قالت: يا رسول الله، والله إني لوجعة، وإنه ليزيدني وجع إلى وجعي أن ليس عندي ما آكل قال: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكيت معهما، فقال لها: أي بنية تصبري، أي بنية تصبري مرتين أو ثلاثة، ثم قال لها: أي بنية، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين؟ قالت: يا ليتها ماتت، فأين مريم بنت عمران؟ قال: أي بنية، تلك سيدة نساء عالمها، وأنت سيدة نساء عالمك، والذي نفسي بيده، لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة، لا يبغضه إلا منافق "