الموسوعة الحديثية


- ليلةَ أسريَ بي إلى السَّماءِ وانتهَيت، رأيتُ ربِّي عزَّ وجلَّ بيني وبينَهُ حجابٌ بارزٌ، فرأيتُ كلَّ شيءٍ منهُ، حتَّى رأيتُ تاجًا مخوَّصًا منَ لؤلؤٍ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/165
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (10/134) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/115)
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - رؤية النبي ربه في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج إيمان - توحيد الأسماء والصفات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (10/ 134)
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن اليسع البغدادي القاري- ساكن أنطاكية، قدم علينا بغداد- حدثنا الحسن بن أحمد ابن إبراهيم بن فيل البالسي، حدثنا محمد بن سليمان بن حبيب لوين، حدثنا سويد ابن عبد العزيز عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلة أسرى بي إلى السماء، وانتهيت فرأيت ربي عز وجل بيني وبينه حجاب بارز، فرأيت كل شيء منه، حتى رأيت تاجا مخوصا من لؤلؤ. قال أبو العلاء: حدثنا ابن اليسع بهذا الحديث في جملة أحاديث كثيرة بهذا الإسناد ثم رجع عن جميع النسخة وقال: وهمت إذ رويتها عن ابن فيل، وإنما حدثني بجميعها قاسم بن إبراهيم الملطي عن لوين.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 115)
: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد العرار [[القزاز]] قال أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت قال أنبأنا القاضي أبو العلى محمد بن علي قال حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن اليسع قال حدثنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن ديل [[قيل]] الفارسي قال حدثنا محمد بن سليمان بن حبيب لوين قال حدثنا سويد بن عبد العزيز عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[‌لما]] ‌أسرى ‌بى إلى السماء [[و]] انتهيت رأيت ربى عزوجل بيني وبينه حجاب بارز فرأيت كل شئ منه حتى رأيت تاجا بحوصوصا [[مخرصا]] من لؤلؤ " قال أبو العلي حدثنا أبو اليسع بهذا الحديث في جملة أحاديث كبيرة بهذا الإسناد ثم رجع عن جميع النسخة وقال وهمت إذ رويتها عن ابن قيل وإنما حدثني بجميعها قاسم بن إبراهيم المطى [[المطلى]] عن لوين. أنبأنا عبد الرحمن قال أنبأنا أبو بكر الخطيب قال سألت الزهري عن ابن اليسع فقال ليس بحجة كنت نقلد [[تقعد]] معه ساعة فيقول إنك ختمت ختمة منذ قعدت. قال المصنف: قلت أما ابن اليسع فليس بثقة وقاسم بن إبراهيم المدني الذي أحال عليه ليس بشى أصلا. قال الدارقطني: هو كذاب، ومثل هذا الحديث لا يخفى أنه موضوع وأنه يثبت البغيضة ويشير إلى التشبيه فكافأ الله من عمل.