الموسوعة الحديثية


- خيرُ صفوفِ الرجالِ الأولُ وخيرُ صفوفِ النساءِ المُؤخَّرُ. وكان يأمرُ الرجالَ أن يتجافوا في سُجودهِم, ويأمرَ النساءَ يتحفظنَ في سُجودهنَّ, ويأمرَ الرجالَ أن يفرشوْا اليسرَى وينصبوْا اليمنَى في التشهدِ, ويأْمرَ النساءَ أن يتربَّعْنَ. وقال : يا معشرَ النساءَ, لا ترفعنَ أبصاركنّ في صلاتكنَّ تنظرنَ إلى عوراتِ الرجالِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء تركوه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 2/662
التخريج : أخرجه أحمد (11007)، والحارث في ((مسنده)) (153) بنحوه في سياق حديث، والبيهقي (3323) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - ما يستحب للمرأة من ترك التجافي في الركوع والسجود صلاة الجماعة والإمامة - خير صفوف الرجال والنساء صلاة الجماعة والإمامة - فضل الصلاة في الصف الأول والثاني
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 3)
11007- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو حدثنا زهير يعني بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى هذه المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة ما منكم من رجل يخرج من بيته متطهرا فيصلي مع المسلمين الصلاة ثم يجلس في المجلس ينتظر الصلاة الأخرى ان الملائكة تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم وأقيموها وسدوا الفرج فإني أراكم من وراء ظهري فإذا قال امامكم الله أكبر فقولوا الله أكبر وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد وان خير الصفوف صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم يا معشر النساء إذا سجد الرجال فاغضضن أبصاركن لا ترين عورات الرجال من ضيق الأزر

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 271)
153- حدثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات؟)) قالوا: بلى، قال: (( إسباغ الوضوء عند المكاره , وكثرة الخطى إلى هذه المساجد , وانتظار الصلاة بعد الصلاة , ما منكم من رجل يخرج من بيته متطهرا يصلي مع المسلمين صلاة الجماعة ثم يقعد في المسجد ينتظر الصلاة الأخرى إلا الملائكة يقولون: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه , فإذا ما قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم، وأقيموها، وسدوا الفرج، فإني أراكم من وراء ظهري , فإذا قال إمامكم: الله أكبر فقولوا: الله أكبر وإذا قال: سمع الله لمن حمده قولوا: اللهم ربنا لك الحمد , إن خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم , يا معشر النساء إذا سجد الرجال فاغضضن أبصاركن لا ترين عورات الرجال من ضيق الأزر)) , قلت: عند ابن ماجه منه من أوله إلى قوله ما منكم من رجل فقط

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (2/ 222)
3323- وقد روى فيه حديثان ضعيفان لا يحتج بأمثالهما، أحدهما حديث عطاء بن العجلان عن أبى نضرة العبدى عن أبى سعيد الخدرى صاحب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أنه قال:(( خير صفوف الرجال الأول، وخير صفوف النساء الصف المؤخر )). وكان يأمر الرجال أن يتجافوا فى سجودهم، ويأمر النساء ينخفضن فى سجودهن، وكان يأمر الرجال أن يفرشوا اليسرى وينصبوا اليمنى فى التشهد، ويأمر النساء أن يتربعن، وقال:(( يا معشر النساء لا ترفعن أبصاركن فى صلاتكن، تنظرن إلى عورات الرجال )). أخبرناه أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتى أخبرنا محمد بن شعيب أخبرنى عبد الرحمن بن سليمان عن عطاء بن العجلان أنه حدثهم فذكره، واللفظ الأول واللفظ الآخر من هذا الحديث مشهوران عن النبى-صلى الله عليه وسلم- وما بينهما منكر، والله أعلم.