الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَمى الجَمْرةَ، ثُم نَحَرَ البُدْنَ والحجَّامُ جالِسٌ، ثُم قال للحجَّامِ -ووَصَفَ هِشامٌ ذلكَ ووَضَعَ يَدَه على ذُؤابَتِه-، فحَلَقَ أحَدَ شِقَّيه الأيمَنَ، وقَسَمَه بيْنَ النَّاسِ، وحَلَقَ الآخَرَ، فأعطاه أبا طَلْحةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13164
التخريج : أخرجه مسلم (1305)، وأبو داود (1982)، والترمذي (912)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4116)، وأحمد (13164) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - أفعال يوم النحر ومن قدم شيئا على آخر حج - الحلق والتقصير حج - رمي جمرة العقبة آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شعره صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 947 )
((323- (‌1305) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا حفص بن غياث عن هشام، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منى. فأتى الجمرة فرماها. ثم أتى منزله بمنى ونحر. ثم قال للحلاق ((خذ)) وأشار إلى جانبه الأيمن. ثم الأيسر. ثم جعل يعطيه الناس)). 324- (1305) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وأبو كريب. قالوا: أخبرنا حفص بن غياث عن هشام، بهذا الإسناد. أما أبو بكر فقال في روايته، للحلاق ((ها)) وأشار بيده إلى الجانب الأيمن هكذا. فقسم شعره بين من يليه. قال: ثم أشار إلى الحلاق وإلى الجانب الأيسر. فحلقه فأعطاه أم سليم. وأما في رواية أبي كريب قال: فبدأ بالشق الأيمن. فوزعه الشعرة والشعرتين بين الناس. ثم قال بالأيسر فصنع به مثل ذلك. ثم قال ((ههنا أبو طلحة))؟ فدفعه إلى أبي طلحة. 325- (1305) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الأعلى. حدثنا هشام عن محمد، عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى جمرة العقبة. ثم انصرف إلى البدن فنحرها. والحجام جالس. وقال بيده عن رأسه. فحلق شقه الأيمن فقسمه فيمن يليه. ثم قال ((احلق الشق الآخر)) فقال ((أين أبو طلحة؟)) فأعطاه إياه. 326- (1305) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. سمعت هشام بن حسان يخبر عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك. قال لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة. ونحر نسكه وحلق. ناول الحالق شقه الأيمن فحلقه. ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه. ثم ناوله الشق الأيسر. فقال ((احلق)) فحلقه. فأعطاه أبا طلحة. فقال ((اقسمه بين الناس)).

[سنن أبي داود] (2/ 203)
1981- حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا حفص، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( رمى جمرة العقبة يوم النحر، ثم رجع إلى منزله بمنى فدعا بذبح، فذبح، ثم دعا بالحلاق، فأخذ بشق رأسه الأيمن فحلقه فجعل يقسم بين من يليه الشعرة والشعرتين، ثم أخذ بشق رأسه الأيسر فحلقه، ثم قال: ((ها هنا أبو طلحة)) فدفعه إلى أبي طلحة. ‌1982- حدثنا عبيد بن هشام أبو نعيم الحلبي، وعمرو بن عثمان، المعنى قالا: حدثنا سفيان، عن هشام بن حسان، بإسناده بهذا قال فيه: قال للحالق: ((ابدأ بشقي الأيمن فاحلقه)).

[سنن الترمذي] (3/ 246)
‌912- حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك قال: لما رمى النبي صلى الله عليه وسلم الجمرة نحر نسكه، ثم ناول الحالق شقه الأيمن فحلقه، فأعطاه أبا طلحة، ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه، فقال: ((اقسمه بين الناس)) حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن هشام نحوه.: ((هذا حديث حسن)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 449)
4116- أنبأ الحسين بن خريب قال حدثنا سفيان عن هشام عن بن سيرين عن أنس بن مالك قال لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة نحر نسكه ثم ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه فأعطاه أبا طلحة ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه فقال اقسمه بين الناس.

[مسند أحمد] (20/ 403 ط الرسالة)
((‌13164- حدثنا روح، حدثنا هشام، عن محمد، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة ثم نحر البدن، والحجام جالس، ثم قال للحجام- ووصف هشام ذلك ووضع يده على ذؤابته- فحلق أحد شقيه، الأيمن، وقسمه بين الناس، وحلق الآخر، فأعطاه أبا طلحة)).