الموسوعة الحديثية


- لو جُعِلَ لِأحدِهم -أو لِأحدِكم- مِرماتانِ حَسَنَتانِ، أو عَرقٌ مِن شاةٍ سَمينةٍ؛ لَأتَوْها أجمعون، ولو يَعلَمون ما فيهما -يَعني العِشاءَ والصُّبحَ- لأتَوْهما ولو حَبْوًا ، ولقد همَمتُ أن آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بالنَّاسِ، ثم آتيَ أقوامًا يتخَلَّفون عنها -أو عن الصَّلاةِ- فأُحرِّقَ عليهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10217
التخريج : أخرجه البخاري (644، 657) مفرقاً، ومسلم (651) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - التخلف عن الجماعة إيمان - النفاق رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال صلاة - صلاة الصبح صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 131)
644- حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم: أنه يجد عرقا سمينا، أو مرماتين حسنتين، لشهد العشاء)). 657- حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش قال: حدثني أبو صالح، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، لقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم، ثم آمر رجلا يؤم الناس، ثم آخذ شعلا من نار، فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد)).

[صحيح مسلم] (1/ 451 )
((251- (651) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال ((لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس. ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها. فآمر بهم فيحرقوا عليهم، بحزم الحطب، بيوتهم. ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها)) يعني صلاة العشاء))